اختار الأعضاء المنتخبون حديثاً في الجمعية التشريعية الـ20 للأقاليم الشمالية الغربية آر جاي سيمبسون رئيساً لحكومتهم المقبلة.
هذا وكان سيمبسون قد فاز بمقعد دائرة ’’شمال هاي ريفر‘‘ (Hay River North) في مدينة هاي ريفر، ولمرة ثالثة على التوالي، في الانتخابات التشريعية العامة في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) في هذا الإقليم الكندي الشاسع والقليل السكان.
ونافسه على منصب رئيس الحكومة كلّ من النائبة كارولين واوزوينك التي فازت بمقعد دائرة ’’جنوب يلونايف‘‘ (Yellowknife South) في العاصمة يلونايف والنائب شاين تومبسون الذي فاز بمقعد دائرة ’’ناهينده‘‘ (Nahendeh).
وللأقاليم الشمالية الغربية حكومة توافقية، فلا أحزاب سياسية فيها بل مرشحون مستقلون، يقوم النواب الـ20 الفائزون من بينهم باختيار رئيس الحكومة وأعضائها في اقتراع سري.
كما انتُخب سيمبسون لأول مرة لعضوية الجمعية التشريعية في الانتخابات العامة عام 2015، في دائرة ’’شمال هاي ريفر‘‘ أيضاً، وشغل منصب نائب رئيس الجمعية.
وأُعيد انتخابه في الدائرة نفسها، بالتزكية هذه المرة، في الانتخابات العامة عام 2019. وفاز والده، روكي سيمبسون، في تلك الانتخابات بمقعد دائرة ’’جنوب هاي ريفر‘‘ (Hay River South).
وشغل آر جي سيمبسون في تلك الجمعية التشريعية الـ19 منصب الرئيس وعُهدت إليه فيها أيضاً حقيبة العدل. ثمّ حصل خلال تعديل وزاري على حقيبة التربية والثقافة والتوظيف.
وينتمي سيمبسون لشعب الخلاسيين (Métis) المصنَّف على أنه من سكان كندا الأصليين، وهو شعب تكوّن من انصهار السكان الأصليين بالأوروبيين البيض، لاسيما بالفرنسيين منهم.
وسيمبسون حائز على بكالوريوس في الآداب من جامعة ماك إيوان (MacEwan University) في إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا الواقعة إلى الجنوب من الأقاليم الشمالية الغربية، وعلى شهادة في الحقوق من كلية الحقوق في جامعة ألبرتا في كالغاري، كبرى مدن هذه المقاطعة.
وقبل دخوله الجمعية التشريعية للمرة الأولى عمل سيمبسون لدى الحكومة الفدرالية ولدى شركات خاصة تنشط في مجاليْ النقل والهندسة.
وتبلغ مساحة الأقاليم الشمالية الغربية نحو 1,35 مليون كيلومتر مربع. أمّا عدد سكان هذا الإقليم الشاسع فبحدود الـ45 ألف نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثالث من العام الحالي، نصفهم من السكان الأصليين.
