تم انتخاب سيندي وودهاوس رئيسة وطنية لجمعية الأمم الأولى (AFN)، وحققت الفوز بينما استقال الوصيف ديفيد برات يوم الخميس، متجنبًا الجولة السابعة من التصويت.
هذا و لا يوجد حتى الآن رئيس وطني لـ AFN بعد 6 اقتراعات.
و حصلت وودهاوس، الرئيس الإقليمي لجمعية الأمم الأولى (AFN) في مانيتوبا، على دعم بنسبة 50.8 في المائة من المندوبين المسجلين للتصويت البالغ عددهم 461 مندوبا، في حين حصل برات، النائب الأول لرئيس اتحاد الأمم الأصلية ذات السيادة في ساسكاتشوان، على دعم بنسبة 39.3 في المائة، في الاقتراع السادس ليلة الأربعاء في مركز شو في أوتاوا.
كما بموجب ميثاق الجمعية، يجب أن يحصل المرشح على 60 بالمئة من الأصوات للفوز. واضطر الاقتراع إلى الانتهاء حيث كان من المقرر أن يغلق مركز المؤتمرات عند منتصف الليل.
و عملت وودهاوس، وهي من بينايموتانج فيرست نيشن في مانيتوبا، كمفاوض في جمعية الأمم الأولى (AFN) لتسوية الدعاوى الجماعية المتعلقة بخدمات الطفل والأسرة والتي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار والتي تم التوصل إليها في كندا العام الماضي.
وهي تحل محل روز آن أرشيبالد في أكبر منظمة وطنية للدفاع عن السكان الأصليين في كندا، بعد الإطاحة بزعيم أونتاريو كري في وقت سابق من هذا العام، في أعقاب مزاعم بالمضايقات وانتفاضتين قادهما زعماء إقليميون.
الاضطرابات في المجلس ليست غريبة على وودهاوس، فقد كانت أحد الزعماء الإقليميين الذين أوصوا بإقالة أرشيبالد، قبل أن يعلن ترشحه للمقعد.
كذلك دعت وودهاوس إلى العودة إلى الاستقرار، مستشهدة بخبرتها في الخدمة تحت قيادة الزعيمين الوطنيين السابقين بيري بيليجارد وشون أتليو، وتطوير منصة تركز على قضايا مثل رعاية الأطفال والعدالة والشرطة والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
