– كشف تقرير المدقق العام في أونتاريو، نيك ستافروبولوس، أن اعتماد جامعة يورك على الطلاب الدوليين من الصين والهند، فضلاً عن الانخفاض المطرد في معدلات الالتحاق على مستوى كندا، يعرض المؤسسة للخطر.
ووجد التقرير 23 في المائة من برامج البكالوريوس في الجامعة تضم 20 طالبًا أو أقل دوليين.
وعلى الرغم من ذلك، ارتفع عدد كبار الإداريين بنسبة 37 في المائة بين الأعوام 2018-2019 و2022-2023.
ووجدت المراجعة أنه تمت إضافة 250 وظيفة جديدة في المقام الأول إلى أعضاء هيئة التدريس وأعضاء هيئة التدريس في حين ظلت إيرادات الرسوم الدراسية وتمويل المنح الحكومية ثابتة.
وكتب ستافروبولوس في بيان صحفي: “إن جامعة يورك مستدامة ماليًا، لكن اعتمادها المتزايد على إيرادات الطلاب الدوليين ومشاريع توسيع رأس المال وتراكم أعمال الصيانة المؤجلة يستدعي المزيد من الاهتمام”.
يأتي حوالي 18% من إجمالي المسجلين في جامعة يورك من الطلاب الدوليين.
ونظرًا للرسوم المرتفعة التي يدفعها هؤلاء الطلاب، فإن هذا يعادل أكثر من نصف إيرادات الرسوم الدراسية في جامعة يورك.
ويشير المراجع العام إلى أن الخطر يتمثل في أن غالبية المسجلين الدوليين يمثلهم طلاب من الهند والصين.
يقول التقرير: “إن الاعتماد على طلاب عدد قليل من الدول للحصول على الإيرادات يعرض الجامعة لخطر العوامل الخارجية، مثل التحول في السياسة الخارجية، والتي يمكن أن تؤثر فجأة وبشكل كبير على الأوضاع المالية”.
وأشار ستافروبولوس أيضًا إلى أن أداء الجامعة كان أقل من المتوسط الإقليمي عندما يتعلق الأمر بمعدلات التخرج، وتوظيف الخريجين في المجالات ذات الصلة، وتمويل الأبحاث.
وقالت جامعة يورك إن أكثر من 67% من الطلاب يعملون بدوام جزئي لدعم دراستهم ماليًا وقد يستغرقون وقتًا أطول للتخرج، وأن نتائج مقاييس الأداء “تتأثر بسياسات القبول التي يسهل الوصول إليها”.
وقال التقرير إنه من بين كليات جامعة يورك العشر، تمكنت أربع منها فقط من الحفاظ على نفسها ماليا على مدى خمس سنوات.
وأشار المراجع العام إلى أنه على الرغم من أن المؤسسة تعمل في وضع مالي سليم، إلا أنها تعاني من ديون بقيمة 600 مليون دولار ولا يوجد سوى خطة جزئية لإدارتها.
ويحذر المراجع العام من أنه إذا لم تتم إدارة ذلك في الوقت المناسب، فإنه “قد يؤثر سلبًا على الجامعة في المستقبل”.