قالت وزيرة الرياضة كارلا كوالترو في أوائل الأسبوع المقبل إنها ستعلن عن آلية رسمية مستقلة لمراجعة الانتهاكات المنهجية وانتهاكات حقوق الإنسان في الرياضة الكندية.
هذا و أدلت كوالتروف بهذا التعليق في سويسرا في منتدى للأمم المتحدة وسط دعوات مستمرة داخل كندا من الرياضيين والمدربين وأعضاء البرلمان لبدء تحقيق عام في الانتهاكات في الرياضة.
وقالت في خطاب ألقته في منتدى سبورتنج تشانس يوم الثلاثاء في جنيف إن العملية ستكون مستنيرة بالصدمات وترتكز على حقوق الإنسان وتتطلع إلى المستقبل.
كما اتهم الرياضيون النخبة في العديد من الألعاب الرياضية الحكومة الفيدرالية بالفشل في التصرف ردًا على الانتهاكات في الرياضة.
و التزمت وزيرة الرياضة السابقة باسكال سانت أونج بالقيام بشيء لمخاطبة الرياضيين سواء كان ذلك تحقيقًا عامًا أو نوعًا من التحقيق قبل أن يتم نقلها إلى منصب وزاري آخر هذا الصيف.
ايضا في سيناريوهات أخرى، عندما كانت الحكومة تواجه أزمة، قامت بتعيين أشخاص مثل قضاة المحكمة العليا المتقاعدين لمراجعة المشكلة بشكل مستقل. فعلى سبيل المثال، في خضم أزمة سوء السلوك الجنسي للجيش، كلفت الحكومة قاضية المحكمة العليا المتقاعدة لويز أربور بمراجعة القضية وإصدار تقرير.
وفي وقت سابق من هذا العام، عينت أوتاوا الحاكم العام السابق ديفيد جونستون مقررا خاصا مستقلا بشأن التدخل الأجنبي للتحقيق في محاولات الصين التدخل في الانتخابات الماضية، قبل أن يتنحى عن منصبه وسط جدل وتم استدعاء تحقيق عام.
وقالت كوالتروف إن الإعلان سيتضمن ما سيحدث بعد ذلك مع انتهاك كندا لبرنامج الرياضات الآمنة ومكتب مفوض النزاهة الرياضية.
