في ساسكاتشوان، انتقد الحزب الوطني الديمقراطي المعارض سياسة حكومة المقاطعة المتمثلة في إرسال المرضى إلى ألبرتا لإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، قائلًا إن ذلك يكلف الحكومة 10 أضعاف.
و تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة في ساسكاتشوان إيفريت هيندلي أعلن الأسبوع الماضي أن الحكومة سترسل المرضى خارج المقاطعة إلى كالجاري لإجراء فحص سرطان الثدي.
من جهته، قال وزير الصحة الإقليمي إن العقد مع شركة Clearpoint الخاصة يغطي 1000 مريض ويستمر حتى مارس 2025. وتخطط المقاطعة لإنفاق حوالي 3.5 مليون دولار على هذه المبادرة، بما في ذلك دفع النفقات الطبية ونفقات السفر للمرضى.
ووصف وزير الصحة إيفريت هيندلي الخطة بأنها حل مؤقت لتقليل أوقات الانتظار غير المقبولة لإجراء عمليات الفحص والخزعات في المقاطعة.
كما وفقا لهيندلي، ينتظر 350 شخصا في ساسكاتشوان ما متوسطه 10 أسابيع لإجراء فحص سرطان الثدي، والذي ينبغي أن يستغرق ثلاثة أسابيع.
و قالت زعيمة الحزب الوطني الديمقراطي كارلا بيك إن خطة الحكومة ستكلف 2000 دولار لكل عملية مسح، والتي ستنخفض إلى 206.20 دولار إذا تم إجراؤها في المقاطعة.
ايضا اضافت كارلا بيك:” لماذا ندفع للنساء ما يقرب من 10 أضعاف المبلغ لإجراء فحص في كالجاري بدلاً من زيادة القدرة على إجراء الفحص في المقاطعة؟”
و في رسالة بالبريد الإلكتروني، أوضح المتحدث باسم الحزب الوطني الديمقراطي أن تعليقات بيك لم تتضمن ما يقرب من 1.5 مليون دولار من تعويضات السفر والإقامة.
من ناحية أخرى، قال هيندلي إن تركيز المعارضة ينصب على المال أكثر من صحة سكان الولاية.
و اضاف هيندلي إن المقاطعة تتخذ مبادرات لمعالجة الوظائف الشاغرة لأخصائيي أشعة الصدر المتخصصين.
كذلك قال هيندلي إن الناس بدأوا في قبول عروض السفر إلى كالجاري لإجراء الاختبار، لكن بيك يقول إن ذلك لا يثبت فعاليته.
