RCIتاريخ النشر: 01:44ترى هيئة الإذاعة الكندية (CBC/Radio-Canada) أنّه يتعيّن على وسائل الإعلام الأجنبية التي تبث عبر الإنترنت والحاضرة في السوق الكندية أن تقدّم مساهمة مالية للسماح للمؤسسات الإعلامية المحلية بأن تواصل الوفاء بالتفويض المُعطى إليها.’’بدون دعم، لن تكون البرمجة الوطنية قابلة للحياة‘‘، قالت المديرة العامة للشؤون المؤسسية والتنظيمية في هيئة الإذاعة الكندية، بيف كيرشنبلات، أمام مجلس البث الإذاعي والاتصالات الكندية (CRTC). والمجلس مؤسسة عامة مستقلة تنظّم أنشطة البث الإذاعي والاتصالات في كندا.
وقال ممثلون عن هيئة الإذاعة الكندية للمجلس إنّ المؤسسة الإعلامية العامة أنفقت أكثر من 900 مليون دولار على المحتوى الكندي السنة الماضية.
وقالت كيرشنبلات إنّ مؤسسات البث التقليدية، أسوةً بمحطات التلفزة والإذاعة، تواجه صعوبة في دعم إنتاج محتويات كندية بسبب الانخفاض الحاد في إيراداتها.
لكنّ الوقت ينفد و’’النظام ينهار‘‘، قال مسؤولو هيئة الإذاعة الكندية أمام مفوضي مجلس البث الإذاعي والاتصالات الكندية.
لذلك، طلبت هيئة الإذاعة الكندية من المجلس فرض مساهمات أساسية أولية على مؤسسات البث عبر الإنترنت من أجل دعم نظام المحتوى الكندي.
مقر ’’سي بي سي‘‘ في تورونتو (أرشيف).الصورة: (Nathan Denette/Canadian Press)ويجري حالياً مجلس البث الإذاعي والاتصالات الكندية استشارات عامة رداً على قانون البث المتواصل عبر الإنترنت الذي حصل على الموافقة الملكية في نيسان (أبريل) الفائت.
ويهدف هذا القانون إلى تحديث التشريعات الفدرالية من أجل إلزام المنصات الرقمية مثل ’’نتفليكس‘‘ و’’يوتيوب‘‘ و’’تيك توك‘‘ بالمساهمة في المحتوى الكندي والترويج له.
وكانت هيئة الإذاعة الكندية قد أعلنت أمس عن إلغاء 800 وظيفة ’’نقابية وغير نقابية‘‘ في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الـ12 المقبلة، من بينها حوالي 200 وظيفة شاغرة. وعزت قرارها إلى أسباب من أبرزها ’’انخفاضُ عائدات الإعلانات التلفزيونية والمنافسة الشرسة من الشركات الرقمية العملاقة‘‘.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)