يُعتقد أن رائد الأعمال في مجال الإعلام الجديد والمحسن في كيبيك، دانييل لانجلوا، قد عثر عليه ميتًا في دومينيكا، إلى جانب شريكه دومينيك مارشاند، وفقًا لتقارير من الدولة الكاريبية.
هذا و كان الاثنان في عداد المفقودين لبضعة أيام وتم العثور عليهما في سيارة محترقة وفقًا لموقع Dominica News Online، ومصادر محلية اتصلت بها إذاعة كندا، بما في ذلك المنتجع الذي كان يديره كلاهما.
من جانبه، قال متحدث باسم منتجع كوليبري ريدج في بيان لراديو كندا، إن المجتمع بأكمله في الجزيرة في حالة حداد بعد الحادث المدمر الذي وقع يوم الخميس 30 نوفمبر.
و أكد سايمون والش، مدير المشروع في Resilient Dominica – وهي منظمة غير ربحية تابعة لمؤسسة Daniel Langlois – أيضًا التقارير في رسالة بريد إلكتروني مرسلة إلى Radio-Canada
من جهتها، جاكلين دوبيني، القنصل الفخري لبلجيكا في دومينيكا، إنها رأت الزوجين آخر مرة في أوائل نوفمبر بالقرب من النهر. وتقول إن ذكرياتها الأخيرة مع الزوجين، اللذين شعرت أنها تتقاسم معهما رابطًا لأن والدتها فرنسية كندية، كانت مليئة بالضحك والابتسامات.
كذلك قالت لراديو كندا: “كان من الرائع دائمًا رؤية دانيال ودومينيك”. ربما كانت دومينيك شخصًا أكثر انفتاحًا أمام الجمهور وكانت تتمتع بشخصية دافئة وودودة، وكانت ابتسامتها تضيء الغرفة.
و اضافت إن المجتمع كان حزينًا على الخسارة.
كذلك قالت إن هناك مزيجًا من المشاعر تتراوح بين الغضب والضيق لأن هذين الزوجين فعلوا الكثير لرفع مستوى دومينيكا والدومينيكان وتعزيزهما.
هذا العام، حصل لانجلوا على جائزة الخدمة الجديرة بالتقدير لمساهمته في التنمية المستدامة في دومينيكا خلال حفل بمناسبة يوم استقلال البلاد في نوفمبر.
وستكون هناك وقفة احتجاجية على ضوء الشموع بواسطة قوارب الكاياك في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإحياء ذكرى الزوجين، وفقًا لما ذكره والش.
هذا واحتجزت الشرطة ثلاثة من المشتبه بهم وتقوم باستجوابهم، وفقًا لموقع دومينيكا نيوز أونلاين. و تواصلت CBC News مع السلطات المحلية للحصول على مزيد من التفاصيل.
كما قالت Global Affairs Canada في بيان لـ CBC News إنها على علم بوفاة كنديين اثنين في دومينيكا وأنها على اتصال أيضًا بالسلطات المحلية للحصول على مزيد من المعلومات.
و كان قد أسس لانجلويس شركة Softimage التي أنتجت برامج رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد تم استخدامها في أفلام مثل Jurassic Park.
و يتذكر لودون أوين عندما جاء لانجلوا إليه للمرة الأولى في تورونتو حاملاً معه رؤيته لشركة Softimage التي تبحث عن استثمارات لتنمية الأعمال التجارية. يقول أوين إنه في ذلك الوقت، كان لدى لانجلوا حلم بيل جيتس.
