RCIتاريخ النشر: 28 نوفمبر 2023 22:21سيحصل طلاب الصف العاشر في مقاطعة أونتاريو على تعليم إلزامي عن مجاعة الـ’’هولودومور‘‘ في أوكرانيا في ثلاثينيات القرن الفائت كجزء من مادة التاريخ الكندي ابتداءً من خريف عام 2025.وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، قال وزير التربية في حكومة أونتاريو، ستيفن ليتشه، إنّ توسيع المادة الدراسية سيساعد الطلاب على فهم تأثير الـ’’هولودومور‘‘ على الجالية الأوكرانية في كندا والتعلّم من هذا الفصل من التاريخ ’’ألّا نقف أبداً متفرجين في وجه الشر‘‘.
والـ’’هولودومور‘‘ مفردة أوكرانية تعني ’’الموت جوعاً‘‘.
و’’هذه المجاعة التي حلّت بالشعب الأوكراني كانت عملاً من أعمال الإبادة الجماعية، ومن واجبنا ككنديين التأكد من أننا نتذكرها‘‘، قال وزير التربية في كبرى مقاطعات كندا.
’’إنّي مصمّم على تعزيز التربية بشأن قيمنا المشتركة، ومن ضمن ذلك فرض التعلّم عن أهوال الاضطهاد المرعيّ من الدولة بحق الأوكرانيين في الـ’هولودومور‘ في (درس) التاريخ الكندي للصف العاشر‘‘، قال ليتشه.
تمثال يخلّد ذكرى ضحايا الـ’’هولودومور‘‘ في متنزّه ’’واسكانا‘‘ في ريجاينا، عاصمة مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا (أرشيف).الصورة: Radio-Canada / Kirk Fraserوهذه الإضافة إلى المنهج تصبح نافذةً في أيلول (سبتمبر) 2025 وستوضح للطلاب، حسب حكومة أونتاريو، كيف أنّ تلك المجاعة الكبرى المعروفة بالـ’’هولودومور‘‘ كانت ’’نتيجة سياسات شمولية للاتحاد السوفياتي الشيوعي أدّت إلى مجاعة من صنع الإنسان في أوكرانيا أسفرت عن مقتل ملايين الأوكرانيين عاميْ 1932 و1933‘‘.
وستقدّم حكومة أونتاريو مبلغ 400 ألف دولار للمؤسسة الكندية الأوكرانية لدعم جولة توعية وطنية حول الـ’’هولودومور‘‘ تتضمن تجهيز مركبة، من فئة مركبات الترفيه، بدروس تفاعلية وعملية حول تلك المجاعة الكبرى التي حلت بالشعب الأوكراني في ظلّ حكم الدكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين.
يُشار إلى أنه في عام 2008 اعترفت الحكومة الكندية بمجاعة الـ’’هولودومور‘‘ كعملٍ من أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الأوكراني.
ومنذ العام المذكور، يُعرف السبت الرابع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) (نافذة جديدة) من كلّ عام، رسمياً، بـ’’يوم ذكرى المجاعة والإبادة الجماعية الأوكرانية (’هولودومور‘)‘‘ في كافة أنحاء كندا.
(نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)