RCIتاريخ النشر: 30 نوفمبر 2023 01:04قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اليوم إنه من ’’الخاطئ‘‘ و’’غير المقبول على الإطلاق‘‘ التلميح إلى احتمال تورّط الكندييْن مايكل كوفريج ومايكل سبافور في أنشطة تجسّس في الصين.لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحاً: لم يكن هناك أنشطة تجسّس.نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية
وأضافت جولي في مؤتمر صحفي في بروكسيل أنّ تصديق هذه الادعاءات هو بمثابة ’’الوقوع في الرواية الصينية‘‘.
ووصلت جولي إلى العاصمة البلجيكية أمس للمشاركة في مؤتمر لوزراء خارجية دول منظمة حلف شمال الأطلسي (’’ناتو‘‘).
وكان كوفريج قد نفى الأسبوع الفائت الادعاءات التي أدلى بها سبافور والتي نشرتها صحيفة ’’ذي غلوب أند ميل‘‘ الكندية الواسعة الانتشار الأسبوع السابق.
وبحسب هذه الادعاءات، أعطى سبافور معلومات حول كوريا الشمالية إلى كوفريغ الذي قام بدوره بتمريرها إلى وكالات استخبارات أجنبية دون علم سبافور، الأمر الذي أدّى إلى اعتقالهما هما الاثنين من قبل السلطات الصينية.
’’الحكومة وأنا ندعم بشكل كامل مايكل (كوفريغ) ومايكل (سبافور) وبالتأكيد ما يقوله مايكل كوفريغ حالياً عندما يدّعي براءته‘‘، أكّدت جولي.
وزيرة الخارجية الكنجية ميلاني جولي.الصورة: Associated Press / Geert Vanden Wijngaertوشدّدت جولي على أنه لا يوجد أيّ نشاط تجسّس داخل وزارة الشؤون العالمية الكندية، التي تضمّ وزارة الخارجية، من خلال برنامج التقارير حول الأمن العالمي، وهو برنامج عمل فيه كوفريغ.
هم، بشكل أساسي، دبلوماسيون يقومون بعملهم بشفافية، ومسجلون كدبلوماسيين. إنهم عيون كندا وآذانها على الأرض، كما هي حال جميع الدبلوماسيين حول العالم.نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية
’’نحن مرتاحون تماماً لعمل وزارة الشؤون العالمية (الكندية) في كافة أنحاء العالم‘‘، أضافت جولي.
مينغ وانتشو العائدة من كندا، حيث كانت قيد الإقامة الجبرية، تحيي مستقبليها في مطار شنجن الدولي في الصين في أيلول (سبتمبر) 2021.الصورة: CCTV via Reutersوأوقفت الصين كوفريغ وسبافور في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2018، بعد تسعة أيام على توقيف السلطات الكندية المديرةَ المالية لعملاق الاتصالات الصيني ’’هواوي‘‘ مينغ وانتشو بناءً على طلبٍ من السلطات الأميركية التي اتهمت سيدة الأعمال الصينية باللجوء إلى الاحتيال من أجل الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وأطلقت الصين سراح كوفريغ وسبافور في أيلول (سبتمبر) 2021 بالتزامن مع إطلاق القضاء الكندي سراح مينغ التي كانت قيد الإقامة الجبرية في منزل تملكه في فانكوفر.
وكوفريغ دبلوماسي كندي سابق، وكان عند توقيفه كبير المستشارين لشؤون شمال شرق آسيا في ’’مجموعة الأزمات الدولية‘‘ (ICG) التي كان يعمل لديها منذ شباط (فبراير) 2017 في مكتبها الكائن في هونغ كونغ.
أمّا سبافور فمستشار قام عام 2015 بتأسيس منظمة غير حكومية تعمل من كندا والصين في مجال تسهيل التبادلات الثقافية والرياضية والسياحية والتجارية مع كوريا الشمالية.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)