المصدر:
دبي –
التاريخ:
01 ديسمبر 2023
ت + ت – الحجم الطبيعي
كل 11 عاماً تقريباً، تمر الشمس بما يعرف بـ «الحد الأقصى للطاقة الشمسية»، عندما تظهر العديد من البقع الداكنة الغريبة على سطحها تسمى البقع الشمسية، وفق «ديلي ميل».
وهذه البقع الشمسية التي يمكن أن تتجمع معاً وتشكل ما يشبه الأرخبيل الآن، ناتجة عن تغيرات هائلة في المجال المغناطيسي لنجمنا. كما أنها تطلق انفجارات عنيفة من الطاقة نحو الأرض، ما يتسبب في «عواصف شمسية» يمكن أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وتعطل الإنترنت.
ولسوء الحظ، تكشف دراسة جديدة أن هذا الحد الأقصى للطاقة الشمسية سيأتي في وقت أقرب من المتوقع، على الأرجح في أوائل عام 2024.
وتأتي التوقعات الجديدة بعد أن اكتشف فريق هندي من الباحثين علاقة جديدة بين المجال المغناطيسي للشمس ودورة البقع الشمسية، والتي يمكن أن تساعد في التنبؤ بموعد ذروة النشاط الشمسي التي تتناقض مع توقعات وكالة ناسا السابقة بوصولها في أواخر عام 2025.
وقاد الدراسة الجديدة الدكتور ديبيندو ناندي، عالم الفيزياء من مركز التميز في علوم الفضاء في الهند. وقال إنه «من غير الممكن التنبؤ بكثافة وعواقب» العواصف الشمسية في وقت مبكر، ولكن يجب أن نتعلم المزيد مع اقتراب العام الجديد.
وأضاف: «يمكن أن تؤدي العواصف الأكثر شدة في بعض الأحيان إلى اضمحلال مداري كارثي للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض المنخفضة وتعطيل الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية مثل الاتصالات والشبكات الملاحية. ويمكنهم أيضاً إحداث اضطرابات قوية في المجال المغناطيسي الأرضي ما يؤدي إلى تعطيل شبكات الطاقة الكهربائية الموجودة في مناطق خطوط العرض المرتفعة».
Email
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App