– وصف زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفير، التقارير المنشورة حول مستوى نفوذ “عملاء النظام الإيراني” في كندا بـ”المروعة”، وطالب بطردهم في أقرب وقت.
وقال بوليفير إن “فكرة وجود بلطجية النظام الإيراني في كندا، وارتباطهم بأنشطة إرهابية، هي فكرة مرعبة”.
وأضاف: “هؤلاء الأشخاص يهددون اليهود الكنديين، والإيرانيين في كندا، وينفقون الأموال التي سرقوها، ويواصلون أنشطتهم دون ملاحقة قضائية”.
وتأتي تصريحات بوليفير بعد أن كشف موقع “جلوبال نيوز” في تقرير آخر يوم 11 نوفمبر، عن مستوى نفوذ المنتسبين إلى النظام الإيراني، وأنشطتهم التهديدية ضد معارضي نظام طهران في كندا.
وأطلقت مجموعة من المحامين من كندا، وأميركا، وإيران موقعًا إلكترونيًا عام 2022 لتلقي التقارير العامة عن المنتسبين إلى نظام طهران، والحرس الثوري الإيراني.
وأعلن أحد المحامين الإيرانيين- الكنديين، الذي يدعى رامين جوبين، أنه “تم حتى الآن التعرف على 700 عميل للنظام الإيراني في كندا، ممن لديهم إقامة مؤقتة، أو إقامة دائمة، أو الجنسية الكندية”.
وقال: “هؤلاء الأشخاص سافروا إلى كندا وهم يعلمون أنها ستكون ملاذًا آمنًا لهم”.
وتم القبض على “خالد مهدي أف” 23 عامًا، السنة الماضية، وكان مسلحًا ببندقية كلاشينكوف بخزانة ممتلئة، وأكثر من ألف دولار نقدًا، أمام منزل علي نجاد، في حي بروكلين بنيويورك، بعد يومين من كمين الشرطة.
وبحسب علي نجاد، فإن “مكتب التحقيقات الفيدرالي أبلغها أن “الأشخاص الذين أرادوا خطفها من الولايات المتحدة هم عملاء للحرس الثوري الإيراني، ويقومون بمضايقة واختطاف وقتل الناس في كندا”، مؤكدة أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي نصحها بعدم السفر إلى كندا”.