– أصدرت Abacus Data تقريرا جديدا عبر تحليل الأرقام من خلال عدة استطلاعات رأي للحصول على توقعات من سيفوز بالانتخابات الفيدرالية إذا أقيمت اليوم.
وكشف التقرير أن الليبيراليين سيخسرون أكثر من نصف مقاعدهم وأن حزب المحافظين بزعامة بيير بوليفر سيتجه نحو تحقيق أغلبية قوية إذا أدلى الكنديون بأصواتهم الآن.
وجاء في نص التقرير: “لقد حصل المحافظون على 204 مقعدًا – وهذا مكسب لهم بـ 77 مقعدًا، الليبراليين يحتلون المركز الثاني بحصولهم على 69 مقعدًا، بانخفاض 87 مقعدًا، بينما حصل حزب كتلة كيبيك على 43 مقعدًا، والديمقراطيون الجدد على 27 مقعدًا”
وتابع: “إذا فاز المحافظون بنسبة 59 في المائة من مقاعد مجلس العموم، فربما يتعين عليك العودة إلى حكومة الأغلبية الأولى لجان كريتيان في عام 1993 لمشاهدة انتصار بهذا الحجم، حصل كل من جاستن ترودو في عام 2015 وستيفن هاربر في عام 2011 على هذا العدد من المقاعد من حيث التناسب”.
وأضاف: “هناك رغبة في التغيير، والآن ينظر الناس إلى المحافظين ويقولون: أعتقد أنني سأذهب إلى هناك إذا اضطررت للتصويت اليوم، بعد التعب مع الحكومة الليبيرالية”.
يوافق دانييل بيلاند، رئيس معهد ماكجيل لدراسة كندا، على أن تكلفة المعيشة وإرهاق الناخبين بعد ثماني سنوات يلعبان دورًا في تراجع الدعم.
وأضاف: “كلما طالت فترة بقائك في السلطة، كلما أصبح عدد أكبر من الناس منتقدين”.
ويقول بيلاند إن الاستطلاع من المرجح أن يثير المزيد من الحديث حول مستقبل جاستن ترودو كزعيم ليبرالي، لكنه قد يكون قد تجاوز نقطة اللاعودة.
وقال: “إن استبدال جاستن ترودو قد لا يكون حلاً سحرياً لليبراليين لإصلاح مشاكلهم”.