– قالت شرطة إدمونتون إن القتل المروع لصبي صغير أثناء استهداف والده، قد يؤدي إلى هجمات انتقامية وحرب عصابات في المدينة.
وقالت الشرطة يوم الخميس إنه تم تعقب عضو معروف في عصابة إدمونتون، وقتل بالرصاص مع ابنه البالغ من العمر 11 عامًا أثناء وجودهما في سيارة متوقفة خارج محطة وقود A&W وPetro-Canada بالقرب من شارع 50 وطريق إليرسلي.
وأكد في بيان إن وفاة الصبي لم تكن مجرد حادث.
وجاء في البيان : “بمجرد أن علم مطلق النار أو الرماة بوجود الابن هناك، قاموا بقتله عمداً، حيث أطلق عليه النار وقتله”.
وصلت الشرطة إلى مكان الحادث لتجد الأب والابن يعانيان من طلقات نارية داخل سيارتهما، وتم إخراجهما بينما كان الضباط يحاولون إنقاذ حياتهم، لكن أعلنت وفاتهما في مكان الحادث، وشوهدت جثثهم مغطاة بالبطانيات في ساحة انتظار السيارات بمحطة الوقود.
من جانبه، قال دانييل جونز، وهو ضابط في شرطة إدمونتون لمدة 25 عاما : “هذا مجرد مستوى آخر من الشر، أليس كذلك؟ أنتم تلاحقون أطفالًا أبرياء لا علاقة لهم باللعبة، كما ستفعلون”؟.
إنه يشعر بالقلق من أن يكون هذا بداية لمزيد من العنف في الأماكن العامة مثلما حدث في بريتش كولومبيا.
وقال جونز إن ثقافة العصابات حتى الآن في إدمونتون كانت مثيرة للاهتمام، لأنها تتكون في الغالب من مجموعات من الأشخاص الذين يتاجرون بالمخدرات، وعادةً، لم يكن هناك الكثير من العنف بينهم.
وتابع قائلا : “يبدو أننا نشهد هذه الزيادة الآن، أليس كذلك؟ نحن نرى الكثير من العنف في عصابات الشوارع مثل ASAP وRedd Alert، لكنك لا ترى الكثير في مجموعات الجريمة المنظمة لأن هذا النوع من العنف يجذب الكثير من الاهتمام، أليس كذلك؟ وهذا أمر سيء بالنسبة للأعمال التجارية عندما يتعلق الأمر بتجارة المخدرات”.
وقال جونز إن أجزاء أخرى من كندا شهدت إطلاق النار على منازل عائلية خلال حروب العصابات في التسعينيات، ولكن على حد علمه، هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها إدمونتون حادثة كهذه.