– أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخصيص 900 مليون دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة لتسريع بناء المساكن في كيبيك، حسبما أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو ورئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو يوم الخميس.
وقال ترودو إن الصفقة كانت فريدة من نوعها في البلاد لأن المقاطعة تطابق التمويل الفيدرالي المعروض.
وقالت حكومة المقاطعة إنها ستخصص 900 مليون دولار من صندوق تسريع الإسكان التابع للحكومة الفيدرالية في تحديث اقتصادي يوم الثلاثاء.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي في ضاحية لونجويل في مونتريال: “عندما أطلقنا صندوق تسريع الإسكان، كنا واضحين أننا بحاجة إلى القضاء على الروتين وإزالة الحواجز، إن هذه الاتفاقية الجديدة مع حكومة كيبيك ستعني خططًا أكثر طموحًا في جميع أنحاء المقاطعة لبناء المزيد من المنازل بشكل أسرع”.
وقال السياسيان إن الاستثمار سيخلق بشكل مباشر 8000 وحدة سكنية اجتماعية وبأسعار معقولة، بما في ذلك 500 وحدة سيتم تخصيصها للأشخاص المشردين.
ويقولون إنه على المدى الطويل، سيساهم الالتزام الإجمالي البالغ 1.8 مليار دولار في المساعدة في بناء عشرات الآلاف من المنازل الإضافية، في وقت تتصارع فيه كندا مع أزمة الإسكان التي جعلت الكثير من الناس يكافحون من أجل توفير مكان للعيش فيه.
وقال ألكسندر بوليريس، نائب زعيم الحزب الوطني الديمقراطي والنائب عن دائرة روزمونت – لا بيتيت باتري في مونتريال، إن الإعلان يظهر أن الحكومة الفيدرالية الليبرالية بعيدة كل البعد عن احتياجات الناس.
وقال بوليريس في بيان: “إن بناء 500 وحدة لسكان كيبيك الذين لا مأوى لهم أو المعرضين لخطر التشرد ليس كافيا،في عام 2022، قدرت حكومة كيبيك أن هناك ما يقرب من 4700 شخص بلا مأوى في مونتريال وحدها، وفي جميع أنحاء كيبيك 35000 عائلة تنتظر السكن الاجتماعي”.
وقدرت المؤسسة الكندية للإسكان والرهن العقاري في تقرير لها في سبتمبر أن المقاطعة ستحتاج إلى أكثر من 1.1 مليون وحدة إضافية بحلول عام 2030 حتى تصبح المنازل في متناول الأسر ذات الدخل المتوسط كما كانت في عام 2004.
يقول لوغو إن المساهمة الفيدرالية تأتي بدون شروط وستساعد المقاطعة على بناء المزيد من المنازل بأسعار معقولة بسرعة أكبر.
ويضاف المبلغ الجديد إلى 3.9 مليار دولار خصصتها المقاطعة بالفعل لبناء مساكن جديدة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
