ترودو في زيارة مهمة إلى سان فرانسيسكو لحضور قمة التعاون الاقتصادي

– سيسافر رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى سان فرانسيسكو الأسبوع المقبل لحضور القمة السنوية للتعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

ومن المقرر أن تشارك أيضًا وزيرة الشؤون الخارجية ميلاني جولي ووزيرة التجارة الدولية ماري إنج في الزيارة يومي 15 و17 نوفمبر.

ويشير بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء إلى أن ترودو سيركز على سبل تعزيز النمو الاقتصادي الصديق للمناخ مع حلفاء كندا وشركائها.

ومن المتوقع أيضا أن يبحث الوفد الكندي أيضًا كيفية تسهيل التجارة وتحديد الفرص في الفضاء الرقمي والتمكين الاقتصادي للمرأة.

وتعهد ترودو بتعزيز التعاون الاقتصادي المفتوح وإزالة الحواجز التجارية على جانبي المحيط الهادئ.

ومثل اجتماعات أبيك السابقة، من المتوقع أن تولد قمة هذا العام – التي تستمر من 11 إلى 17 نوفمبر – احتجاجات عامة كبيرة حول موضوعات مثل تغير المناخ وعدم المساواة في الدخل.

وقال ترودو في بيان: “عندما نفتح أسواقًا جديدة للسلع والابتكارات الكندية، ونتأكد من أن العالم يمكنه الاستثمار في كندا، فإننا نحقق نتائج حقيقية للطبقة المتوسطة، من خلال العمل معًا، سنخلق فرصًا جديدة لعمالنا وشركاتنا، ونحرز تقدمًا في مكافحة تغير المناخ وندفع النمو الاقتصادي الذي يناسب الجميع”

وسيترأس الرئيس الأمريكي جو بايدن الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع، بما أن بلاده هي المضيفة.

وقال السفير مات موراي، المسؤول الكبير في إدارة بايدن في أبيك، إن موضوع اجتماع هذا العام هو “خلق مستقبل مرن ومستدام للجميع”.

وقال موراي في مؤتمر صحفي عبر الهاتف في وقت سابق من هذا الأسبوع إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تمثل 40 في المائة من سكان العالم ونصف التجارة العالمية و60 في المائة من الاقتصاد العالمي.