أطلقت أعيرة نارية على المدارس اليهودية خلال ليل الأربعاء إلى الخميس، وكذلك الاشتباكات بين طلاب كونكورديا، مما أثار قلق رئيسي الوزراء ترودو وليغو، اللذين أطلقا نداء للهدوء اليوم الخميس، فيما دعا الشرطة إلى إظهار الحزم إذا لزم الأمر.
ووصف كل من ترودو ولوغو الحدثين بغير المقبولين، مما يدل على زيادة التوتر في شوارع مونتريال على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل.
كما في إشارة إلى وجود الكثير من الخوف في البلاد في الوقت الحالي، أعلن رئيس الوزراء ترودو على وجه الخصوص أن الكراهية والعنف ليس لهما مكان في كندا.
وأضاف: “أتفهم أن هناك أشخاصًا مصدومين بشدة مما يحدث لدرجة أنهم يشعرون بالحاجة إلى مشاركة هذه الكراهية وتأجيجها، لكن هذا ليس ما نحن عليه”.
ايضا أكد ترودو:” أننا إحدى تلك البلدان التي طورت طريقة للعيش معًا، والقدرة على التعلم من بعضنا البعض، والوقوف بجانب آلام ومخاوف جيراننا. إنها ثروة غير عادية في هذا العالم الذي يتزعزع استقراره بشكل متزايد.”
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على كيبيك تقليد فرنسا وحظر بعض المظاهرات في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس، أكد رئيس الوزراء أنه لا يوجد شيء مستبعد في هذا الوقت.
وفي وقت سابق، وصف وزير التعليم برنارد درينفيل، إطلاق النار على مدرستين يهوديتين في مونتريال بأنه عمل إرهابي، مضيفا :”نحن لا نطلق النار على المدارس في كيبيك. قلوبنا مع الجالية اليهودية.”
كما اضاف درينفيل إنه يشعر بالقلق إزاء تصاعد معاداة السامية، كما كان الحال بالنسبة لزميلته وزيرة التعليم العالي، باسكال ديري.
