طرح رجل الأعمال و المرشح الرئاسي فيفيك راماسوامي الأمر فجأة ليلة الأربعاء في ميامي، حيث أصبح قصف مختبرات المخدرات في المكسيك فكرة شائعة بشكل متزايد في حزبه، إلى جانب بناء جدار على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
لكن راماسوامي قال إن هذه السياسات ليست كافية. وأعرب عن أسفه لأن الحدود الشمالية لا تتم مناقشتها بقدر ما ينبغي.
وقال راماسوامي، في نهاية تصريحاته حول أمن الحدود، “أنا المرشح الوحيد في هذه المرحلة، على حد علمي، الذي زار الحدود الشمالية بالفعل”.
هذا و بدأ راماسوامي في طرح الفكرة كجزء من منصته وقام بالتغريد عنها الشهر الماضي. وقال المرشح أيضًا إنه يتعين على الولايات المتحدة أيضًا استخدام جيشها لإغلاق أي أنفاق أقامتها عصابات الاتجار بالبشر.
الجمهوريون يشكون من الحدود الشمالية :
في السياق، أفادت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنه تم ضبط رطلين من الفنتانيل في منطقة الحدود الشمالية هذا العام. ويمثل ذلك ما يقرب من 0.0074 في المائة من إجمالي 27 ألف جنيه استرليني التي تمت مصادرتها، وفقا لأرقام الوكالة.
وقد اشتكى المشرعون الجمهوريون بشكل متكرر بشأن الحدود الشمالية في سياق الهجرة غير المصرح بها، لكن الأرقام تظل جزءًا صغيرًا من الإجمالي في الولايات المتحدة.
كما توقف 2.7 في المائة فقط من الأشخاص عن محاولة دخول الولايات المتحدة من كندا منذ بداية السنة المالية 2022، وكانوا يحاولون بالفعل الدخول بين المعابر، وفقًا للبيانات الأمريكية المتاحة في وقت سابق من هذا العام.
راماسوامي ليس أول مرشح يسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ويتحدث عن الجدار مع كندا. فلمجرد تفكيره بلا مبالاة في إمكانية بناء جدار كندا، أثار سكوت ووكر سخرية لا ترحم في حملة عام 2016، حيث تعرض للسخرية من قبل الجمهوريين الآخرين.
