– ندد رئيس الوزراء جاستن ترودو بالارتفاع الكبير في الكراهية بكندا وسط الحرب بين إسرائيل وقوات المقاومة الفلسطينية.
وقال ترودو وهو في طريقه إلى اجتماع التجمع الليبرالي: “إننا نشهد الآن ارتفاعًا مرعبًا في معاداة السامية، إلقاء زجاجات المولوتوف على المعابد اليهودية، والتهديدات المروعة بالعنف، واستهداف الشركات اليهودية، واستهداف دور الحضانة اليهودية بالكراهية، هذا يجب أن يتوقف، هذا شيء غير مقبول”
وأضاف قائلا: “وهذه الفترة، صعود الإسلاموفوبيا الذي نشهده في جميع أنحاء هذا البلد وفي جميع أنحاء العالم، أمر غير مقبول أيضًا، إن التعبير عن الكراهية ضد المسلمين، وضد الفلسطينيين، وضد أي شخص يلوح بالعلم الفلسطيني، هذا غير مقبول. هذا لا يمثل الكنديين”.
وتابع: “هناك أشخاص في جميع أنحاء هذا البلد يتألمون، ويخافون على أنفسهم وعلى أطفالهم هنا في كندا، ويخافون على أحبائهم على الجانب الآخر من العالم، ولا توجد علامة على أن الوضع يتحسن في أي وقت قريب”.
وأردف قائلا: “قبل شهر، شنت حماس هجومًا مروعًا ضد أرواح الأبرياء في إسرائيل، وكل يوم منذ ذلك الحين، شهدنا أعمال عنف وصورًا مروعة لعائلات وكبار السن وأمهات وأطفال يُقتلون، نحن نشاهده على شاشة التلفزيون كل ليلة، ونراه في جميع وسائل التواصل الاجتماعي لدينا، والكنديون يتألمون ويصرخون مطالبين بالتوقف”.
وفي تصريحاته، كرر رئيس الوزراء أيضًا دعوات الحكومة الكندية لهدنة إنسانية، وسط استمرار الضغط من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين والعمال، بالإضافة إلى تجمع الحزب الوطني الديمقراطي الفيدرالي، لكندا للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتحدث ترودو عن ضرورة الهدنة من أجل السماح للكنديين بالإفراج عن جميع الرهائن، ولإدخال كميات كبيرة من المساعدات والموارد الطبية، حتى يمكن البدء في العمل على تهدئة الوضع في غزة والضفة الغربية.
وقال بهذا الصدد: “علينا أن نبدأ فعليًا في القيام بالمهمة الحقيقية التي ستكون مطلوبة للعودة إلى المسار الصحيح، والمضي قدما نحو حل الدولتين، للبدء في تصور كيف يبدو المستقبل على المدى الطويل لدولة فلسطينية، بالإضافة إلى دولة إسرائيلية وكلاهما قابل للحياة في أمن وطمأنينة”.
وختم قائلا: “هذا هو ما نحتاج إلى الوصول إليه، وكل يوم نواصل فيه رؤية معاناة الآلاف والملايين من الناس، يجعل من الصعب الوصول إلى هذه الوضعية”.
