من المقرر أن يضرب أكثر من 400 ألف عامل في القطاع العام في كيبيك يوم الاثنين، مما يعني انقطاع بعض الخدمات في المدارس وأماكن الرعاية الصحية في جميع أنحاء المقاطعة.
هذا و تتجه النقابات في تحالف الجبهة المشتركة (CSN وCSQ وFTQ وAPTS) إلى خط الاعتصام بعد رفض العرض الأخير الذي قدمته حكومة ليجولت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كما سيضرب بعض العاملين في قطاع الخدمات الصحية والاجتماعية، مثل فنيي المختبرات وأخصائيي التغذية وأخصائيي العلاج الطبيعي وعلماء النفس والأخصائيين الاجتماعيين، كذلك يوم الاثنين.
ومع ذلك، بسبب القواعد المحيطة بالخدمات الأساسية، سيعملون بقدرة منخفضة بدلاً من التخلي عن واجباتهم تمامًا.
فيما يلي تفصيل للأرقام، وفقًا لرئيس APTS (تحالف الموظفين المهنيين وتقنية الصحة والخدمات الاجتماعية) روبرت كومو:
الصحة النفسية وحماية الشباب:
خدمات بنسبة 70-85% المختبرات والتصوير الطبي والمنصات التقنية:
خدمات بنسبة 80% خدمات التغذية وإعادة التأهيل
الخدمات النفسية والاجتماعية العامة: خدمات بنسبة 70%
و سيتم تشغيل حالات الطوارئ والعناية المركزة بمستوياتها الطبيعية.
الممرضات ليست جزءا من هذا الإضراب. وصوتت نقابتهم، الاتحاد المهني للصحة في كيبيك (FIQ) – غير المنتسب إلى الجبهة المشتركة – بدلاً من ذلك على الإضراب يومي 8 و9 نوفمبر.
كذلك تواصلت CTV News مع مراكز الخدمات الصحية والاجتماعية (CISSS/CIUSSSs) في جميع أنحاء مونتريال ولافال ومنطقة مونتيريجي، حيث قال معظمهم إن الإضراب قد يتسبب في تباطؤ الخدمات يوم الاثنين.
وجاء في أحد البيانات: “نحن ندرك ونحساس بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه هذا الوضع على المستخدمين. كونوا مطمئنين إلى أننا نعمل بالتعاون مع المنظمات النقابية و[وزارة الصحة] للحد من آثار هذا الإضراب على السكان”. CIUSSS du Nord-de-l’île-de-Montréal.
كما أصدرت وزارة الصحة في كيبيك بيانا صحفيا جاء فيه أنه “تم إنشاء وحدة تنسيق لضمان سير العمليات بسلاسة”. وأضاف أن الوحدة ستكون على اتصال وثيق بالمؤسسة الصحية.
و أكدت أنه سيتم تقديم خدمات الطوارئ والعناية المركزة كالمعتاد، مضيفة أنها اتفقت مع كل منشأة على أن يكون الحد الأدنى قد تم الاتفاق عليه مع كل منشأة وهو أن “تكون نسبة الحد الأدنى من الموظفين موجودة لتقديم الخدمات الأساسية للسكان”.
ايضا سيتم توفير الخدمات الأساسية في قطاعات الخدمة الاجتماعية، ولا سيما حماية الشباب والصحة العقلية، وكذلك في جميع المرافق التي توفر الإقامة والرعاية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
و قد يتم تأجيل بعض المواعيد، خاصة تلك المتعلقة بالجراحة الاختيارية، حيث ستتصل المرافق بالمرضى الذين يحتمل أن يتأثروا بهذه التأجيلات.
المدارس الابتدائية والثانوية :
سيضرب عشرات الآلاف من المعلمين في جميع أنحاء كيبيك من منتصف الليل حتى الساعة 10:30 صباحًا يوم الاثنين.
و قد يختلف الوضع من مدرسة إلى أخرى، حيث أن المعلمين المختلفين ينتمون إلى نقابات مختلفة. ولكن فيما يتعلق بمجالس إدارة المدارس الإنجليزية في منطقة مونتريال – وهي EMSB، وLester B. Pearson، وSir Wilfrid Laurier، وNew Frontiers، وRiverside – ستبدأ الفصول الدراسية في وقت متأخر من الصباح أو في وقت مبكر بعد الظهر، عادةً حوالي الساعة 11 صباحًا.
وينطبق الشيء نفسه على مراكز الخدمات المدرسية الفرنسية في المنطقة: CSSDM، CSSMB وCSSPI.
كما سيتم إلغاء الحافلات المدرسية في الصباح، على أن تستأنف بعد الظهر.
الاستثناء هو الحافلات التي تعمل مع شركة Transco، حيث أطلق السائقون إضرابًا منفصلاً وغير محدود يوم الثلاثاء.
الرعاية النهارية :
ستعمل مراكز الرعاية النهارية ورعاية الأطفال العامة في كيبيك (CPEs) كالمعتاد يوم الاثنين.
لكن خدمات رعاية الأطفال التي يتم تشغيلها من خلال المدارس لن تكون متاحة في الصباح (تقول معظم مجالس المدارس أن الخدمة ستستأنف لفترة ما بعد المدرسة).
خدمات أخرى :
من غير المتوقع أن تتأثر الخدمات الحكومية الأخرى، مثل محاكم المقاطعات ومجلس التأمين على السيارات (SAAQ)، بالإضراب.
الأمر نفسه ينطبق على شركات التاج مثل Hydro-Québec وSociété des alcools du Québec (SAQ).
