الرئيسيةكندا اليومميلاني جولي: الكنديون وعائلاتهم في غزة سيتمكنون من المغادرة خلال الأيام القادمة

ميلاني جولي: الكنديون وعائلاتهم في غزة سيتمكنون من المغادرة خلال الأيام القادمة


في تغريدة لها على تويتر ، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي “لقد تحدثت مع نظيري الإسرائيلي وتلقيت تأكيدات بأن الكنديين وعائلاتهم سيتمكنون من مغادرة غزة ابتداءً من الأيام المقبلة”.

كما أوضحت بأن  نظيريها المصري أكد تعاون مصر بهذا الشأن.

مضيفة أن الجهات المختصة الكندية ستقوم بإبلاغ أحدث المعلومات الخاصة بهذا الشأن مباشرةً إلى الكنديين المتواجدين في غزة.

هذا وقد أفادت المعلومات الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية الكتدية إلى أن الكنديين في قطاع غزة يمكن أن يغادروا عبر مصر في غضون أيام وربما يوم غد الأحد.

هذا وتقول رسالة بريد إلكتروني من Global Affairs Canada (GAC) مرسلة إلى الكنديين في المنطقة يوم الجمعة، والتي حصلت على نسخة منها وسائل الاعلام المحلية، إن المتضررين الكنديين المتواجدين في غزة يجب أن يكون معهم وثائق سفرهم والأشياء المهمة الأخرى ، وأن يكونوا مستعدين للسفر في غضون مهلة قصيرة عندما يتم الاتصال بهم.

هذا وقد أفادت وزارة الخارجية الكندية في الإيميل المذكور أن أكثر من 400 مواطن كندي ومقيم دائم وأفراد أسرهم المؤهلين سيكونون قادرين على مغادرة غزة عبر معبر رفح الحدودي في الأيام المقبلة، وربما في وقت مبكر من يوم الأحد. سنتصل بك لنخبرك بتواريخ مغادرة محددة”.

وتضيف الرسالة الإلكترونية: “لا يزال الوضع عند معبر رفح  ضبابياً ولا يمكن التنبؤ به. نحن نشجعك على تقييم المخاطر عندما تقرر أنت أو أفراد أسرتك ما إذا كنت ستسافر إلى معبر رفح الحدودي أم لا”.

موضحة أن كندا  كندا لن تحدد من يُسمح له في نهاية المطاف بدخول مصر عبر معبر رفح الحدودي”.

وجاء في  الرسالة الإلكترونية  إن الحكومة المصرية ستسمح لأولئك الذين يعبرون من غزة بالبقاء لمدة تصل إلى 72 ساعة أو ثلاثة أيام”.

كما سيكون المسؤولون القنصليون الكنديون  على الجانب المصري من الحدود لتسهيل انتقال الكنديين من غزة إلى القاهرة بالحافلة والمساعدة في السفر إلى كندا على نفقتهم الخاصة.”

من جهة أخرى قال  وزير الدفاع الكندي بيل بلير للصحفيين يوم الجمعة إنه غير قادر على تحديد “بدقة مطلقة جداول زمنية” للوقت الذي يمكن للكنديين مغادرة غزة فيه.

وأضاف: “لكننا نعمل بجد على ذلك، ونتفهم أهميته وإلحاحه بالنسبة لهؤلاء الأشخاص وعائلاتهم”.

وقد سُمح لبعض حاملي جوازات السفر الأجنبية بمغادرة غزة عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر اعتبارًا من يوم الأربعاء، لكن ما يقرب من 450 كنديًا ومقيمين دائمين وأفراد أسرهم ما زالوا في الأراضي الفلسطينية في هذا الوقت ويريدون المغادرة.

وفي تحديث مساء الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الكندية إنها على علم بالتقارير التي تفيد بأن مواطنًا كنديًا تمكن من مغادرة الأراضي الفلسطينية عند المعبر الحدودي بمساعدة طرف ثالث.

وردا على سؤال حول سبب تأخر الكنديين في المغادرة، قال بلير إنه “لا يوجد عائق محدد”.

وقال “هناك تحديات في تلك المنطقة بأكملها. هناك أزمة إنسانية تحدث أيضا، ونحن نعمل أيضا بجد لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

موضحاً ، “لكن إعادة المواطنين الكنديين في غزة تظل أولوية بالنسبة لنا، وسنواصل العمل مع جميع حلفائنا وجميع الأشخاص الذين يسيطرون على تلك الحدود لإيصال الناس إلى بر الأمان في أسرع وقت ممكن”.

الجدير ذكره أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، كان على المواطنين الأجانب الذين غادروا غزة التواجد عند البوابة بحلول الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.

وسبق أن نشرت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية أسماء المقبولين للعبور.

هذا وقد بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس منذ شهر ولا زالت مستمرة وخلفت آلاف القتلى والجرحى.

حيث قُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم في الهجوم الأولي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كما تم إحتجاز 242 رهينة من إسرائيل في غزة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن عدد الشهداء الفلسطينيين وصل إلى 9227. وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل أكثر من 140 فلسطينيا في أعمال عنف وغارات إسرائيلية.

ولقي ستة كنديين حتفهم، إلى جانب شخص وصفته وزارة الخارجية الكندية بأنه كان لديه “صلات قوية بكندا”، بينما فقد كنديان اثنان.

وكان معظم الكنديين الذين لقوا حتفهم قد قتلوا خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على مهرجان موسيقي بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة، والذي خلف ما لا يقل عن 260 قتيلاً.

Most Popular

Recent Comments