أضاف الاقتصاد الكندي 17500 وظيفة جديدة الشهر الماضي، وهو أقل بقليل مما توقعه الاقتصاديون، كما أنه ليس كافيًا لمنع معدل البطالة من الارتفاع إلى 5.7 بالمائة مع دخول المزيد من الأشخاص إلى القوى العاملة المتاحة.
هذا و ذكرت هيئة الإحصاء الكندية في 3 نوفمبر أن قطاع البناء أضاف 23000 وظيفة، بينما أضاف قطاع المعلومات والثقافة والترفيه 21000 وظيفة.
وعلى الجانب الآخر من المقياس، فقدت تجارة التجزئة 22 ألف عامل، بينما اختفت 19 ألف وظيفة في قطاع التصنيع.
كما لم تكن الزيادة في الوظائف كافية لمنع معدل البطالة من الارتفاع بمقدار نقطتين إلى 5.7 في المائة، وذلك لأن 57.800 شخص انضموا إلى القوى العاملة الكندية في أكتوبر.
وترتفع معدلات البطالة بمقدار 0.8 نقطة مئوية عن أدنى مستوى لها في خمسة عقود والذي بلغ 4.9%، والذي سجل في صيف عام 2022، وربما الأهم من ذلك، أنها عادت إلى نفس المستوى الذي كانت عليه قبل بداية جائحة كوفيد – 19 في مارس/آذار 2020.
كذلك يأتي رقم التوظيف الضعيف نسبيا هذا بعد شهرين من النمو القوي للوظائف، حيث تمت إضافة 40 ألف وظيفة في أغسطس و64 ألف وظيفة أخرى في سبتمبر.