– يتواجد رئيس الوزراء جاستن ترودو، اليوم في العاصمة الأمريكية اليوم لتمثيل كندا في قمة الشراكة الأمريكية من أجل الرخاء الاقتصادي الافتتاحية.
ويمثل اجتماع البيت الأبيض، الذي يستضيفه الرئيس جو بايدن، أول تجمع رسمي لجميع الدول الـ 12 في إطار التجارة في نصف الكرة الغربي.
وتمثل الشراكة، المعروفة باسم APEP، البدايات الأولى لممر تجاري بين الشمال والجنوب يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز سلاسل التوريد.
ويأمل البيت الأبيض أن يساعد المزيد من الاستقرار في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي في تخفيف الضغط الناجم عن الهجرة غير النظامية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا، يشمل الإطار المكسيك وتشيلي وبربادوس وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور وبنما وبيرو وأوروغواي وجمهورية الدومينيكان.
ليس من الواضح ما إذا كانت الفرصة ستتاح لبايدن وترودو للقاء وجهًا لوجه على هامش القمة التي تستمر نصف يوم.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: “يسعدنا مشاركة جميع أعضاء الشراكة هنا في هذه القمة – وأغلبهم سيكون على مستوى القادة”.
ومن المرجح أيضًا أن ينتهز ترودو الفرصة للترويج لكندا كوجهة جديرة بما أسماه مكتب رئيس الوزراء “الاستثمارات المسؤولة والمستدامة” لتعزيز سلاسل التوريد.
وقال ترودو في بيان: “ليس هناك وقت أفضل للعمل معًا لتحقيق مستقبل مزدهر وقوي ومرن لنصف الكرة الأرضية لدينا”.
