– كشف استطلاع جديد أجراه أنجوس ريد أن الكنديين لا يثقون كثيرا في نقاشات البرلمان الكندي.
وشمل الاستطلاع أكثر من 1900 كندي، وطالبهم باختيار ثلاث كلمات من قائمة مكونة من 10 كلمات سيستخدمونها لوصف الإجراءات البرلمانية في ضوء ما رأوه أو قرأوه أو سمعوه.
وكانت الإجابات الأكثر شيوعا هي “التظاهر” بنسبة 54 في المائة، و”عديم الفائدة” بنسبة 46 في المائة، و”غير صادق” بنسبة 38 في المائة.
وتلاها مصطلح “غير محترم” (37 في المائة) و”غير مفيد” (35 في المائة)، مما يعني أن المشاركين كانوا أكثر عرضة لاختيار جميع المصطلحات السلبية الخمسة المقدمة من المصطلحات الإيجابية.
وكانت الردود الإيجابية الخمسة هي “حماسي” (18 في المائة)، و”غني بالمعلومات” (15 في المائة)، و”منتج” (6 في المائة)، و”محترم” (5 في المائة)، و”صادق” (3 في المائة).
وقال ثلاثة في المائة من المشاركين إنهم لن يستخدموا أياً من المصطلحات.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 9 و13 أكتوبر، قبل أن يتعرض رئيس مجلس النواب الحالي جريج فيرغوس للمضايقات بسبب قراره بتأجيل فترة الأسئلة من أجل إلقاء خطاب أمام النواب حول قضية المضايقات.
وقال 46% من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يتابعون الإجراءات البرلمانية من حين لآخر، بينما قال 11% إنهم يفعلون ذلك بشكل متكرر.
وقال 24% إنهم نادراً ما يقومون بالتسجيل، بينما قال 17% إنهم لا يقومون بذلك أبداً.
كان الرجال عادة أكثر احتمالا للقول إنهم شاهدوا الإجراءات بشكل متكرر، في حين كانت النساء أكثر احتمالا للقول إنهم لم يشاهدوها أبدا.
