يعتقد عدد من الناس أن انخفاض مستويات فيتامين (د) هو عامل خطر للإصابة بالثعلبة البقعية، وهي مرض من أمراض المناعة الذاتية يسبب تساقط الشعر الشديد من الرأس وأجزاء أخرى من الجسم ويمكن أن يؤثر على كل من الرجال والنساء، ومع ذلك لا توجد أبحاث كافية حوله حتى الآن.
336386-تساقط الشعر
ووجدت إحدى الدراسات الجديدة مؤخرا فى أمريكا أن النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عامًا والذين عانوا من تساقط الشعر لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، لذلك هناك رابط بين تساقط الشعر ونقص فيتامين د ، وفقا لموقع thehealthsite.
وفيتامين د ضروري للعديد من وظائف الجسم الهامة، ويسمى أيضًا فيتامين أشعة الشمس، فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم وتعزيز نمو العظام، ويعزز المناعة ويحافظ على صحة الجلد ويحفز نمو الخلايا ويساعد على تكوين بصيلات شعر جديدة، قد يحميك من مجموعة من الأمراض والحالات، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وعدم تحمل الجلوكوز والتصلب المتعدد.
نقص_فيتامين_د_يسبب_تساقط_الشعر
الكمية اليومية الموصي بها من فيتامين د هي 400-800 وحدة دولية، إذا لم تحصل على الكمية الموصي بها من فيتامين د، فقد تكون عرضة لخطر الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية، ارتبط نقص الفيتماين في الجسم بمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك الكساح عند الأطفال وهشاشة العظام لدى البالغين، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والضعف الإدراكي ، والربو الحاد عند الأطفال والسرطان.
تعرف على علامات أخرى لنقص فيتامين د
كثرة الإصابة بالمرض
يساعد فيتامين (د) في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك لمحاربة العدوى، يمكن أن يؤدي نقص هذه المغذيات إلى زيادة خطر إصابتك بالمرض أو العدوى ويجعلك تمرض كثيرًا.
التعب والإرهاق
وجدت دراسة رصدية كبيرة أن النساء اللواتي لديهن مستويات فيتامين د في الدم أقل من 20 نانوجرام / مل أو 21-29 نانوجرام / مل كن أكثر عرضة للشكوى من التعب من أولئك الذين لديهم مستويات دم تزيد عن 30 نانوجرام / مل، و يعتبر مستوى فيتامين د في الدم أقل من 20 نانوجرام / مل ناقصًا.
آلام العظام والظهر
من المرجح أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د) من آلام أسفل الظهر، وكذلك آلام العظام في الساقين أو الضلوع أو المفاصل مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات دم في المعدل الطبيعي، وفقًا للدراسات.
كيف_توقف_تساقط_الشعر_عند_الرجال
التئام الجروح البطيء
عندما تكون مستويات فيتامين (د) منخفضة للغاية، قد تستغرق جروحك أو إصابتك وقتًا أطول للشفاء، يؤدي إلى إنتاج مركبات ضرورية لتشكيل بشرة جديدة. قد يضعف نقص فيتامين د عملية التئام الجروح.