– يضغط زعيم المحافظين بيير بوليفير من أجل إلغاء ضريبة الكربون على جميع أنواع التدفئة المنزلية في كندا.
وقال بوليفير أمام تجمعه الحزبي: “نعلم جميعًا أننا لن نتفق على ضريبة الكربون، فهو يريد زيادتها، وأنا أريد إلغاءها… لذا دعونا نعقد اتفاقًا بإيقاف ضريبة الكربون مؤقتًا على جميع أجهزة التدفئة المنزلية حتى يذهب الكنديون إلى صناديق الاقتراع، حتى نتمكن من إجراء انتخابات بشأن ضريبة الكربون”.
وتابع قائلا: “سيختار الكنديون بين خطته لزيادة الضريبة أربع مرات إلى 61 سنتًا للتر على التدفئة والغاز والبقالة، وخطتي المنطقية لإلغاء الضريبة وإعادة الأسعار إلى طبيعتها، سيكون هذا هو الاختيار في انتخابات ضريبة الكربون، الكنديون من سيقررون”.
ويأتي هذا بعدما أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تعليق ضريبة الكربون على وقود التدفئة المنزلية لمدة ثلاثة سنوات، ولكن ترودو أوضح أن الغاء الضريبة على جميع الأنواع ليس خيارا واردا حاليا.
وأصدر بويليفر تحديه الانتخابي لترودو خلال خطاب حاشد أمام تجمعه صباح الأربعاء، والذي دعا وسائل الإعلام لتغطيته.
وقال زعيم المحافظين إنه سيقدم اقتراحًا غير ملزم في مجلس العموم، مما يجبر جميع النواب على التصويت الأسبوع المقبل على تمديد الإيقاف المؤقت لوقود التدفئة المنزلي لجميع الكنديين، وهو الأمر الذي يضغط على زعيم الحزب الوطني الديموقراطي جاغميت سينغ لدعمه، نظراً لانتقاداته المشتركة بأن محور السياسة الحالي غير عادل.
ويخطط حزبه أيضًا لطرح إعلان جديد عبر محطات الراديو في شمال أونتاريو يركز على دعوات المحافظين لتمديد فترة التوقف لمدة ثلاث سنوات لجميع أشكال التدفئة المنزلية، وفقًا لمكتب بويليفر، الذي قال إن غالبية السكان في تقوم المنطقة بتدفئة منازلهم بالغاز الطبيعي.
كما أعاد إحياء نقطة حديثه “كندا مكسورة”، حيث تطرق لعدة أسباب تجعله يلوم بها ترودو على جعل الحياة أكثر تكلفة وغير آمنة وغير مرحب بها.
وقال بوليفير: “كانت كندا منارة للأمل، وكان الناس في جميع أنحاء العالم يتدافعون للانتقال إلينا، والآن، عندما يصلون، ينظرون حولهم ويقولون: ماذا حدث لهذا المكان بعد ثماني سنوات؟، ومن يستطيع أن يلومهم؟ لأنه بعد ثماني سنوات من حكم جاستن ترودو، يبدو كل شيء اصبح محطمًا”.
وعندما سُئل وهو في طريقه إلى اجتماع الحزب الليبرالي عما إذا كان يريد خوض الانتخابات المقبلة بشأن برنامجه لتسعير التلوث، قال ترودو إنه يعتقد أن الكنديين “قلقون للغاية بشأن الحاجة إلى مواصلة مكافحة تغير المناخ”.
وأشار رئيس الوزراء أيضًا إلى أن الخطة الليبرالية تتضمن حسومات تعيد الأموال إلى جيوب معظم الكنديين أكثر مما تجمعه ضريبة الكربون، وأعرب عن ثقته في أن التخفيف بالنسبة للبعض قد يساعد البلاد بالفعل في تحقيق أهدافها المناخية من خلال زيادة إجمالي الناتج المحلي.
