أعلن رئيس الوزراء فرانسوا ليجولت، محاطًا بوزيرة الهجرة كريستين فريشيت ووزير اللغة الفرنسية جان فرانسوا روبيرج، عن هذا الإجراء في مؤتمر صحفي بمدينة كيبيك يوم الأربعاء حيث قدم خطة الهجرة المحدثة للحكومة.
وقال ليغو إن الرسالة ستكون واضحة جدًا للطلاب بقدر ما هي واضحة للعاملين. ففي المستقبل، إذا كنت تريد القدوم إلى كيبيك لأكثر من ثلاث سنوات، وإذا كنت تريد أن يتم استقبالك كمهاجر دائم، فأنت بحاجة إلى التحدث باللغة الفرنسية.
تعد خطة الهجرة، التي تتضمن أرقامًا مستهدفة أقل من المتوقع للمهاجرين الجدد من كيبيك، والقواعد الجديدة التي تتطلب من العمال الأجانب المؤقتين اجتياز اختبار اللغة الفرنسية، جزءًا من خطة الحكومة لوقف ما وصفه ليجولت ووزراؤه بتراجع اللغة الفرنسية في كيبيك.
كما قال روبيرج عن بيانات اللغة في كيبيك، إن المؤشرات في جميع المجالات باللون الأحمر.
الفرنسية في العمل، الفرنسية في المنزل، واستهلاك الثقافة والإعلام باللغة الفرنسية.
هذا وكانت حكومة ليجولت CAQ قد توقعت سابقًا زيادة عدد المهاجرين الدائمين الذين ستقبلهم إلى 60 ألفًا. ولكن في الخطة المحدثة المقدمة اليوم الأربعاء، حددوا العدد المستهدف عند 50 ألفًا لعامي 2024 و2025.
عادة ما تضع الحكومة توقعات لما بعد العامين، لكن هذه المرة، قال ليغو، إنهم يريدون فحص البيانات بعد قبول 50 ألف مهاجر سنويًا ومعرفة التأثير على اللغة الفرنسية قبل اتخاذ قرار بشأن تحديد أهداف جديدة أم لا.
ومع ذلك، لم يتم تضمين 6500 طالب مؤهلين للهجرة إلى كيبيك من خلال برنامج تجربة كيبيك (PEQ) البالغ عددهم 6500 طالب، حيث يمكنهم البقاء في كيبيك بعد إكمال دراستهم في إحدى الجامعات الناطقة بالفرنسية.
امتحان اللغة الفرنسية، الذي سيتعين على العمال الأجانب المؤقتين الموجودين في كيبيك بموجب برنامج PTET (برنامج للعمال الأجانب المؤقتين) اجتيازه الآن إذا كانوا يريدون تجديد تصريحهم بعد ثلاث سنوات، سوف يتحقق من أن العمال يمكنهم التحدث على المستوى الأساسي بالفرنسية.
و سيتم إعفاء العاملين الزراعيين من الامتحان.
ايضا قالت فريشيت إنه سيُطلب من أصحاب العمل توفير الوقت في العمل للعمال لتعلم اللغة الفرنسية. لكنها قالت إن تفاصيل هذا المطلب لا تزال قيد التسوية.
