– دعت بعض جمعيات الحزب الوطني الديمقراطي في أونتاريو إلى استقالة الزعيمة ماريت ستايلز بعدما قامت بطرد النائبة عن هاميلتون، سارة جمعة بسبب تعاطفها ودعمها لفلسطين.
وأصدرت الجمعية في مدينة كيتشنر بيانًا في وقت متأخر من صباح الخميس قالت فيه أن ستايلز “لا تتواصل إطلاقا مع مليون مسلم في أونتاريو”.
وجاء في البيان أيضا : “تتويجًا لكل ما سبق وفشلكم في تعزيز شعور التضامن داخل مجتمع ONDP وخارجه، فضلاً عن فشلكم في القيادة بضمير حي بشجاعة ومبدأ خلال وقت معقد وخطير عندما تتصاعد الفاشية على مستوى العالم، لقد دفعنا إلى اتخاذ إجراء جذري للمطالبة باستقالتك على الفور”.
وفي الوقت نفسه، أدانت جمعية سارة جمعة للحزب الديمقراطي في مدينة هاميلتون أيضًا إلى استقالة ستايلز من زعامة الحزب بعد طردها للنائبة جمعة بتلك الطريقة.
وقالت الجمعية: “إن هذا الاعتداء المخزي من زعيم حزبنا ليس أقل من استسلام لللوم الفاضح المناهض للديمقراطية من قبل حكومة دوج فورد المحافظة الفاسدة، نحن ندين قرار ماريت ستايلز وكبار الموظفين بإزالة أقوى صوت للعدالة والحقيقة وحقوق الإنسان من تجمعها الحزبي، وندين جهودهم غير العادية لإسكات الأصوات التي تتحدث علنًا باسم شعب فلسطين”.
وتم انتقاد سارة جمعة من قبل حكومة المحافظين وتم طردها من الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو يوم الاثنين بسبب منشور لها قدمت فيه الدعم لفلسطين وقضيتها ودعت إلى إنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أدى قرار طرد جمعة إلى انتقادات كبيرة، سواء من أولئك الذين يعتقدون أنه كان ينبغي عزلها في وقت سابق أو من أولئك الذين يعتقدون أنه لم يكن ينبغي طردها على الإطلاق.
وفي حديثها للصحفيين في كوينز بارك، قالت ستايلز إنه لم يطالب أي عضو في تجمعها باستقالتها، وأنها تجري محادثات مع كل من أعربوا عن مخاوفهم.
وقالت: “إن إحساسي الذي أتلقاه من الأعضاء عبر حزبنا ومجتمعاتنا هو أنهم يريدوننا متحدين، هذا ليس قرارًا أردت اتخاذه لقد وضعنا العضو في موقف لا يمكن الدفاع عنه، أعلم أنه سيكون هناك بعض الأذى، ولدينا الكثير من المحادثات لنجريها، لكنني متفهمة”.
وأكدت ستايلز أن جمعة لم يتم طردها بسبب آرائها بشأن إسرائيل وغزة، على الرغم من أنها قالت إنها تتمنى لو أنها اختارت كلماتها بعناية أكبر.