RCIتاريخ النشر: 00:29أثارت خطة حكومة حزب المحافظين المتحد في مقاطعة ألبرتا للانسحاب من نظام المعاشات التقاعدية الكندي قلقَ حكومة الحزب التقدمي المحافظ في مقاطعة أونتاريو، فطلبت عقد اجتماع طارئ حول الموضوع مع الحكومة الفدرالية وحكومات سائر المقاطعات والأقاليم.وقدّم وزير مالية أونتاريو، بيتر بيثلينفالفي، طلباً رسمياً لهذه الغاية في رسالة وجّهها إلى نظيرته الفدرالية، كريستيا فريلاند.
’’نعتقد أنّ هذا الاقتراح (من حكومة ألبرتا) يمكن أن يضر بشكل كبير بالعمال والمتقاعدين في أونتاريو وكافة أنحاء كندا على المدى الطويل‘‘، كتب بيثلينفالفي في رسالته إلى فريلاند طالباً منها عقد اجتماع لوزراء المالية.
وكان رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا، جوستان ترودو، قد ندّد الأسبوع الماضي بخطة رئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، في رسالة وجهها إليها.
حتى زعيم حزب المحافظين الكندي الذي يشكّل المعارضة الرسمية في أوتاوا، بيار بواليافر، حثّ حكومة المحافظين في ألبرتا على ’’البقاء‘‘ داخل نظام المعاشات التقاعدية الفدرالي.
ويرغب وزير مالية أونتاريو في رؤية تحليل ’’دقيق‘‘ ومستقل لما تقوله حكومة ألبرتا التي تدّعي أنّ مقاطعتها يجب أن تحصل على 53% من أصول نظام المعاشات التقاعدية الكندي في حال انسحبت منه.
ويضيف بيثلينفالفي أنّه ليس لدى أونتاريو أيّ نية للسير على خطى ألبرتا، حتى إذا قامت سميث بإخراج مقاطعتها من النظام التقاعدي الفدرالي.
— ’’رسالتي إلى رئيسة الحكومة (في ألبرتا دانييل) سميث هي التالية: هذا الأمر مهم جداً للناس، ليس فقط في أونتاريو، بل للبلاد بأكملها.‘‘ بيتر بيثلينفالفي، وزير مالية أونتاريو
ويقول وزير مالية أونتاريو إنه ’’يتفهم بعض شكاوى‘‘ ألبرتا من الحكومة الفدرالية، لاسيما ما يتصل منها بمجال الطاقة، لكنه يضيف أنّ قوة نظام المعاشات التقاعدية الكندي تكمن في نهجه ’’الكندي الشامل‘‘.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
أونتاريو تطلب اجتماعاً طارئاً حول خطة ألبرتا بشأن النظام التقاعدي الكندي
