الرئيسيةكندا اليومعلى الرغم من موقفه الرافض للمطالبة بوقف إطلاق النار... ترودو يطالب بـ’’هدنات...

على الرغم من موقفه الرافض للمطالبة بوقف إطلاق النار… ترودو يطالب بـ’’هدنات إنسانية‘‘ في النزاع بين إسرائيل وحماس


قال رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو إنّ كندا تدعم ’’الهدنات الإنسانية” في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، إلّا أنه ظلّ على موقفه الرافض المطالبة بوقف لإطلاق النار.

’’يجب أن نظلّ متمسكين بأولوية حماية الأبرياء وتحرير الرهائن. ونحن منفتحون ونؤيد فكرة الهدنات الإنسانية للسماح بوصول موارد ضرورية إلى المدنيين‘‘ ، قال رئيس الحكومة الليبرالية أمس عند وصوله إلى مجلس العموم عقب اجتماع لحكومته.

لكنّ ترودو أوضح، فيما كانت فترة الأسئلة على وشك أن تبدأ، أنّ ما يطالب به ’’ليس وقفاً لإطلاق النار‘‘.

وسبق ذلك قولُه إنّ أولوية حكومته هي ’’الحماية المستمرة للمدنيين الأبرياء والإفراج عن الرهائن‘‘.

هذا ونشرت وزيرة الخارجية ميلاني جولي ما طلبه ترودو على حسابها على موقع ’’إكس‘‘ (’’تويتر‘‘ سابقاً).

وأتبعت ذلك بمنشور قالت فيه: ’’(الشخص) المدني هو مدني. ويجب أن يكون بالإمكان إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأن يتمكن الكنديون (العالقون في القطاع) من المغادرة. لهذا السبب نطالب بأن يتم النظر في هدنة إنسانية في الأعمال العدوانية‘‘.

ثم حذفت جولي هذا المنشور وطالبت بـ’’هدنات إنسانية‘‘.

ومنذ بداية الجولة الحالية من النزاع بين إسرائيل حماس تسببت الضربات الإسرائيلية بمقتل نحو 6.550 شخصاً في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة الإسلاموية، من بينهم أكثر من 2.700 طفل، وإصابة حوالي 17.450 آخرين، حسب وزارة الصحة في حكومة الحركة.

كما يواجه سكان غزة نقصاً حاداً في الأغذية والمياه والوقود، واضطُرّ أكثر من مليون شخص منهم للنزوح داخل القطاع البالغة مساحته نحو 365 كيلومتراً مربعاً والمكتظ بحوالي 2,3 مليون نسمة.

و يُذكر أنّ الجولة الحالية من النزاع بدأت في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري عندما شنّ المئات من مقاتلي حماس هجوماً على جنوب إسرائيل متسببين بمقتل حوالي 1.400 شخص، معظمهم من المدنيين، وأخذوا معهم أكثر من 200 شخص إلى قطاع غزة كرهائن.

وفي أوتاوا أشار حزب المحافظين في بيان صحفي إلى أنه يؤيد أيضاً ’’هدنات مؤقتة‘‘ في الأنشطة العسكرية.

فهذه الهدنات تتيح، حسب حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم، إيصالَ الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من أشكال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات إنسانية، كما أنها أيضاً تتيح للمواطنين الكنديين وغيرهم من الرعايا الأجانب مغادرة القطاع.

’’نؤيد الهدنات المؤقتة لهذه الأسباب الإنسانية، مع الاستمرار في الاعتراف بأنّ لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها واتخاذ إجراءات للقضاء على التهديد الذي تشكله حماس. ويجب على الجميع احترام هذه الهدنات المؤقتة‘‘، كتب المتحدث باسم المحافظين للشؤون الخارجية، النائب مايكل تشونغ.

Most Popular

Recent Comments