RCIتاريخ النشر: 17:17تقول روتي مزراحي، التي تعيش في مدينة فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي: ’’أنا سعيدة بالإفراج عن عمتي يوشيفيد ليفشيتز، وهذا يعطي القليل من الأمل، لكنني أفكر في كل أولئك الذين ما زالوا رهائن في غزة‘‘.بعد 17 يوما من الأسر، وصلت يوشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، سيدتان إسرائيليتان اختطفتهما حماس في 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب مساء أمس الاثنين.
وأعلن متحدث باسم حماس في القاهرة إطلاق سراحهما لأسباب إنسانية، بعد وساطة قادتها قطر ومصر.
قالت مزراحي بأن العائلة والأقرباء تشاركوا عبر تطبيق الواتساب مشاعر الفرح والارتياح بإطلاق سراح عمتها مشيرة إلى أن عددا من أبنائها وأحفادها موجودون معها في المستشفى.
تم إطلاق سراح عمتي البالغة من العمر 85 عاما، لكن عمي والعديد من الأشخاص الآخرين ما زالوا محتجزين. يجب علينا أن نفعل كل شيء لإخراجهم من هناك آمنين وسالمين.نقلا عن روتي مزراحي
يذكر أنه لا يزال حوالي 200 شخص محتجزين لدى حماس. ولم يتم إطلاق سراح سوى عدد قليل من الرهائن في الأيام الأخيرة.
يوتشيفيد ليفشيتز محاطة بأحبائها في المستشفى.الصورة: Image fournie par Rutie Mizrahiفي سياق متصل، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إن بلاده لن تتردد في شن غزو برّي على قطاع غزة على الرغم من احتجاز الرهائن هناك.
وصرح إسرائيل كاتس في مقابلة إنه سيتم بذل كل ما هو ممكن لإعادة الرهائن إلى وطنهم. وأضاف: ’’لكن هذا لا ينبغي أن يعيق تحركاتنا، بما في ذلك الهجوم البري، إذا قررنا شنّه‘‘.
في سياق متصل، دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، داعية القادة إلى اتخاذ خيارات شجاعة.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المناقشات حول وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس لن تكون ممكنة إلا بعد إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الإسلامية الفلسطينية.
من جهتها، تعترف وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ’’بأن قطاع غزة المحاصر من قبل الجيش الإسرائيلي هو أسوأ مكان في العالم‘‘، لكنها ترفض طلب وقف إطلاق نار إنساني في المنطقة.
يذكر أنه وصلت السبت الماضي أول قافلة مساعدات إنسانية إلى المنطقة، وذلك بفضل الفتح المؤقت للمعبر الحدودي بين مصر وغزة.
(المصدر: سي بي سي، ، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)
