الرئيسيةمنوعات عالميةالاتحاد الفلكي الدولي يطلق اسم باحث في جامعة خليفة على كويكب تكريماً...

الاتحاد الفلكي الدولي يطلق اسم باحث في جامعة خليفة على كويكب تكريماً لإنجازاته


المصدر:

أبوظبي-

التاريخ:
24 أكتوبر 2023

ت + ت – الحجم الطبيعي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن قيام الاتحاد الفلكي الدولي بتسمية أحد الكويكبات باسم “المعري 357148” بدلًا من اسم سابق “سي زد 2002” تيمنًا بالدكتور محمد رامي المعري، أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية والأستاذ المشارك في قسم علم الكواكب وعلوم الأرض ومدير مركز علوم الفضاء والكواكب في جامعة خليفة، وهو ما يعد إنجازًا تاريخيًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازات الجامعة وقطاع الطيران والفضاء في دولة الإمارات.

وكان قد اكتُشف الكويكب، الذي سُمي تكريًما للإنجازات المرموقة التي قام بها الدكتور المعري في دراسة المذنبات وعلوم الكواكب في 2 فبراير 2002، نتيجة للجهود التي قدمها المشروع المشترك بين المرصد الفلكي في بادوفا ومركز الفضاء الألماني “دي إل آر” في برلين، وخلُصت الدراسة إلى اكتشاف العديد من الكويكبات وتسميتها، بما في ذلك الكويكب المعروف حاليًا باسم المعري 357148.

إبراز الجهود

من جهته قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: “يؤكد قيام الاتحاد الفلكي الدولي بإطلاق اسم أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة على الكويكب أهمية هذا الإنجاز بالنسبة للجامعة ودولة الإمارات. ونبارك للدكتور المعري هذا التكريم الذي يعكس مستوى التطور في البحوث التي  يقوم بها أعضاء الهيئة الأكاديمية في مركز الفضاء وعلوم الكواكب، حيث تُركز على موضوعات عالمية في مجال الاستكشافات العلمية، لذلك تلعب هذه التكريمات دورًا فعالًا في إبراز الجهود التي يقوم بها العلماء والباحثون في قطاع الفضاء والفلك في الدولة، كما تساهم في تحفيز الأجيال القادمة من المبتكرين في مجالي العلوم والتكنولوجيا”.

مصدر إلهام

وأعرب الدكتور المعري عن سعادته بهذا التكريم وقال “أعتز وأفتخر بحصولي على هذا التكريم المتميز، حيث تعتبر تسمية كويكب باسمي جائزة مدى الحياة تؤكد على المساهمات والجهود المبذولة في علوم الكواكب، كما تمثل مصدرًا لتشجيع الأجيال القادمة من الباحثين العرب، ومن ناحية أخرى، يعد قسم علوم كوكب الأرض في جامعة خليفة القسم الوحيد الذي يوفر درجة البكالوريوس في تخصص علوم الأرض والكواكب في المنطقة، لذلك نسعى إلى تهيئة الجيل الإماراتي القادم للمشاركة في مهام الدولة القادمة في مجال الفضاء، لا سيما مع انطلاق مهمة الإمارات إلى حزام الكويكبات في عام  2028”.

وفي سياق التفاصيل يغطي بحث الدكتور محمد المعري، والذي أجراه في مركز الفضاء والكواكب في جامعة خليفة، أسطح الكواكب والعمليات الفيزيائية التي تؤثر بها من خلال الاستعانة بمنهجية متعددة التخصصات تقوم على تحليل البيانات التي يتم استشعارها عن بعد والنمذجة والعمل المختبري وعلم الكواكب المقارن المتمثل بالعمل الميداني.

وانخرط الدكتور المعري بعدد كبير من مهمات الفضاء المحلية والدولية خلال الـ 16 عامًا الماضية، بما في ذلك مهمة روزيتا الأوروبية للمذنب تشوريوموف جيراسيمنكو/67 بي ومهمة نيو هورايزونز التابعة لوكالة ناسا المكلفة باكتشاف الأجسام السماوية في حزام كايبر على حافة النظام الشمسي ومهمة الإمارات لاستكشاف القمر، إضافة إلى ذلك، يعتبر الدكتور المعري واحدًا من ضمن فريق العلوم المكلف بعدد كبير من المهمات النشطة مستقبلًا تشمل مهمة المصورين المشتركين في تجربة علم التصوير عالي الجودة ونظام تصوير الأسطح باللون والصوت على متن مركبة الاستطلاع المدارية التابعة لوكالة ناسا والمركبة المدارية لتتبع الغاز التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على التوالي، بالإضافة إلى مهمات أخرى قادمة تتضمن مسبار إكزومارس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ومهمة معترض المذنبات ومهمة “هيرا” للدفاع الكوكبي ومهمة الإمارات لاستكشاف حزام المذنبات.

Email
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App

Most Popular

Recent Comments