احتفل القادة الفيدراليون اليوم الأحد بالذكرى التاسعة لهجوم مبنى البرلمان الذي أدى إلى مقتل جندي احتياطي كندي.
وتذكروا أيضًا وفاة عضو آخر في القوات المسلحة في هجوم منفصل قبل يومين من الهجوم الذي وقع في أوتاوا.
“في مثل هذا اليوم منذ تسع سنوات، أدى هجوم إرهابي على النصب التذكاري للحرب الوطنية وعلى مبنى البرلمان في أوتاوا إلى مقتل شخص وإصابة عدة آخرين، مما أحدث جرحًا عميقًا في بلدنا، وفي جميع الكنديين، وفي القيم التي نعتز بها، “قال رئيس الوزراء جاستن ترودو في بيان.
هذا و قتل العريف ناثان سيريلو، 24 عامًا، أحد أعضاء فريق أرجيل وسوذرلاند هايلاندرز، في عام 2014 أثناء قيامه بحراسة قبر الجندي المجهول في أوتاوا، حيث دخل المسلح بعد ذلك المبنى المركزي في مبنى البرلمان ببندقية قبل أن يوقفه رقيب مجلس العموم كيفن فيكرز وضباط آخرون.
الشرطي كيرتس باريت، الذي تم الاستشهاد به في تحقيق شرطة مقاطعة أونتاريو لدوره في إيقاف المسلح، حصل لاحقًا على نجمة الشجاعة، والتي “تقدّر أعمال الشجاعة الواضحة في الظروف الصعبة”.
وذكر بيان ترودو أيضًا أن ضابط الصف باتريس فنسنت، 53 عامًا، الذي قُتل قبل يومين في سان جان سور ريشيليو، كيو، بعد أن ضربه رجل هو وعضو آخر في القوات المسلحة بسيارة. وأطلقت الشرطة النار في وقت لاحق على السائق وقتلته.
وقال ترودو: “إننا نتذكرهم كأعضاء شجعان في القوات المسلحة الكندية الذين كرسوا أنفسهم لبلدهم، ونقدم خالص تعازينا لعائلاتهم وأحبائهم وزملائهم”.
كذلك في بيان منفصل، قال زعيم المحافظين بيير بوليفير: “اليوم، نتذكر هؤلاء الرجال الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم، ونكرم ذكراهم”.
وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك، وبينما نتأمل في الدوافع الملتوية لمرتكبي الجرائم، فإننا نجدد التزامنا بالتمسك بالمبادئ ذاتها التي سعوا إلى تدميرها، ألا وهي قيم الحرية والديمقراطية”.
ايضا قال :”الكنديون لن يسمحوا أبدا لأعمال الكراهية هذه بتقويض بلادنا. سنواصل محاربة الإرهاب هنا في الداخل وفي جميع أنحاء العالم حتى يتمكن جميع الناس من العيش في سلام وأمن وحرية”.
وقال زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ في بيان إن “أفكاره مع أحباء العريف ناثان سيريلو والضابط باتريس فنسنت.
