– أحيى رئيس الوزراء ترودو الذكرى التاسعة لحادث إطلاق النار في مبنى البرلمان.
وأشاد ترودو بأفراد القوات المسلحة الذين يكرسون أنفسهم لبلدهم بينما دعا الكنديين إلى تعزيز قيم الحرية والسلام والاندماج.
وتم إطلاق النار على العريف ناثان سيريلو، 24 عامًا، وهو حارس عند نصب الجندي المجهول، من مسافة قريبة في 22 أكتوبر 2014.
ثم اقتحم المسلح، مايكل زيهاف بيبو، المبنى المركزي في تل البرلمان حيث تم إطلاق النار عليه وقتله من طرف الرقيب في مجلس العموم، كيفن فيكر، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح طفيفة.
وجاء الحادث بعد يومين فقط من دهس جنديين كنديين آخرين – ومقتل أحدهما – في كيبيك.
وأدان رئيس الوزراء آنذاك ستيفن هاربر إطلاق النار ووصفه بأنه “هجوم إرهابي”.
وفي بيان صدر صباح الأحد، قال ترودو إن الهجوم أحدث جرحًا عميقًا في البلاد والقيم التي يعتز بها الكنديون.
وقال : “لا يوجد مكان للكراهية أو العنف في كندا، والهجمات التي وقعت قبل تسع سنوات هي تذكير صارخ بأن الكنديين يصبحون أقرب وأكثر اتحادًا عند الاستجابة للمأساة، دعونا نواصل معًا مكافحة الكراهية من خلال تعزيز قيم الحرية والسلام والشمول التي تجعل بلدنا أقوى”.
كما أصدر زعيم المحافظين بيير بوليفر بيانا لإحياء الذكرى، تعهد فيه بمحاربة الإرهاب والوقوف في وجهه هنا وفي جميع أنحاء العالم.
