– وصلت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ووزير التنمية الدولية أحمد حسين إلى القاهرة بمصر اليوم لحضور قمة سلام تستمر يومين.
وأعلنت كندا خلال القمة أنها سترسل 50 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة والمناطق المجاورة.
وجاء في بيان صحفي صادر عن الوزارة الخارجية الكندية، اليوم السبت، أن المساعدات ستوجه نحو توفير الغذاء والماء والمساعدة الطبية والمساعدات المنقذة للحياة للمدنيين في المنطقة.
وقالت جولي في البيان الصحفي: “من الأهمية بمكان أن يحصل المدنيون الفلسطينيون في غزة الذين يحتاجون إلى المساعدة المنقذة للحياة على هذه المساعدة في أقرب وقت ممكن، كندا ستواصل العمل مع شركائها الإنسانيين الموثوقين وذوي الخبرة للتأكد من وصول هذا التمويل إلى أولئك الذين يعانون”.
والتقى المسؤولين الكنديين مع نظرائهم لمناقشة الحرب المستمرة بين إسرائيل وقوات المقاومة الفلسطينية، والتي أودت بحياة الآلاف في غزة، وهو عدد من المرجح أن يرتفع، كما تقول المنظمات الإنسانية مع وصول المساعدات إلى المنطقة التي مزقتها الحرب للمرة الأولى منذ حدود رفح وكان المعبر بين مصر وغزة مغلقا منذ أسبوعين.
ومنذ بداية الصراع في 7 أكتوبر، أرسلت كندا 10 ملايين دولار كمساعدات إنسانية ونظمت 16 رحلة جوية من تل أبيب للمساعدة في إجلاء الكنديين وأفراد أسرهم.
وفي حين أنه من المقرر أن تغادر المزيد من الرحلات الجوية إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنه بسبب إغلاق حدود رفح، لا توجد حتى الآن خطة لإخراج أكثر من 400 كندي في غزة.
وفي كندا، كتب 33 عضوًا في البرلمان رسالة إلى رئيس الوزراء جوستين ترودو يدعون فيها إلى وقف فوري لإطلاق النارباسم المدنيين الأبرياء على كلا الجبهتين.
وقال سامر عبد الجابر، مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في فلسطين، إن مليون شخص في غزة يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، على الرغم من أن هذا العدد قد زاد مع الأزمة وأصبحت الملاجئ مكتظة.
ومع استمرار الحرب، يقول عبد الجابر إنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على العاملين في المجال الإنساني في غزة مساعدة المدنيين لأن العديد منهم قد نزحوا بأنفسهم.