أظهرت البيانات الجديدة التي حصلت عليها CTV News أن عدد الكنديين الذين يغادرون غرف الطوارئ في المستشفيات دون كشف أعلى مما أبلغ عنه في البداية في وقت سابق من هذا الشهر.
هذا و طلبت CTV News معلومات محدثة للعام 2022-2023، والتي لم يتم تفصيلها في أحدث تقرير كندي للمعلومات الصحية (CIHI).وتمكن موظفو CIHI من الكشف عن أرقام جديدة، حيث غادر أكثر من 1.3 مليون كندي غرفة الطوارئ، بعد التسجيل للحصول على الرعاية في فترة 12 شهرًا بين 1 أبريل 2022 و30 مارس 2023.
و هذه زيادة بنسبة 34 في المائة في عدد الكنديين الذين تم إنقاذهم بكفالة من فترات انتظار الطوارئ الطويلة في عام واحد مقارنة ببيانات 2021-2022، التي أبلغت عن 963000.
كما هذا يعني أنه من بين 15.1 مليون كندي طلبوا الرعاية في وحدات الطوارئ، ترك 8.6 في المائة منهم دون رعاية طبية. و هذا بالمقارنة مع 6.8 في المائة ممن غادروا دون رؤيتهم من بين 14.1 مليون مريض سجلوا في غرفة الطوارئ في 2021-2022.
“المرضى الذين يصلون إلى أقسام الطوارئ في جميع أنحاء كندا يجلسون في غرف انتظار فوضوية ومكتظة”، كتبت الدكتورة كاثرين فارنر، طبيبة الطوارئ في تورونتو ونائبة رئيس تحرير مجلة الجمعية الطبية الكندية مضيفة : “إنهم يشعرون بالإحباط بسبب عدم قدرتنا على تقديم رعاية فعالة وفي الوقت المناسب، ويغادرون”.
وأضافت: “أكثر ما يقلقني هو أن بعض الأشخاص الذين يغادرون دون رؤيتهم سيمرضون بشدة أو يموتون بسبب الحالة التي جعلتهم يطلبون الرعاية في المقام الأول”.
