فرضت كندا عقوبات على المزيد من المواطنين المولدوفيين المرتبطين بالنفوذ الروسي في الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية.
هذا وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي إن تسعة أشخاص وست محطات تلفزيونية تم إدراجهم في قائمة المتعاونين الروس في مولدوفا.
ومن بين هؤلاء الذين فرضت عليهم العقوبات أفراد القِلة ذوي النفوذ الذين يشكلون جزءاً من حزب شور، الذي فرضت كندا عقوبات عليه بالفعل في يونيو/حزيران بسبب أنشطة تقوض الديمقراطية في مولدوفا.
كما أوقفت السلطات المولدوفية بث المحطات الست المستهدفة، وقالت إنها تنشر معلومات مضللة من روسيا لتبرير غزو موسكو واسع النطاق لأوكرانيا.
وتأتي العقوبات في الوقت الذي تكافح فيه مولدوفا، وهي دولة ديمقراطية حديثة تتمتع بحكومة موالية للغرب، من أجل تنسيق الدعم الدولي.
كذلك قالت حكومتها في فبراير/شباط إن عناصر مدعومة من روسيا حاولت تنظيم انقلاب في البلاد المتاخمة لأوكرانيا.
