زيكسي لي، مواطنة أوتاوا التي ذهبت إلى المحكمة العام الماضي للحصول على أمر قضائي ضد قافلة سائقي الشاحنات التي أغلقت الشوارع الرئيسية في وسط مدينة أوتاوا بين 22 يناير و23 فبراير 2022، وصفت هذه المظاهرة مرارًا وتكرارًا بأنها “احتلال” خلال شهادتها في المحكمة في 16 أكتوبر/تشرين الأول، الأمر الذي أثار استياء محاميي منظمي الاحتجاج والحصار.
هذا و أدلت زيكسي لي بشهادتها صباح اليوم الاثنين في المحاكمة الجنائية لتمارا ليتش وكريس باربر، المتهمين بارتكاب جرائم وتقديم المشورة للآخرين بارتكاب جرائم.
و استخدمت زيكسي لي في شهادتها كلمة احتلال لوصف الاحتجاج الذي قامت فيه الشاحنات والعديد من المتظاهرين بإغلاق شوارع وسط مدينة أوتاوا لمدة ثلاثة أسابيع في شتاء عام 2022.
لكن اعترضت محامية كريس باربر، ديان ماغاس، على استخدام كلمة احتلال، ووصفتها بأنها تحريضية، خاصة وأن الشاهدة متورطة بشكل كبير في القضية.
لي هي الممثلة في طلب رفع دعوى جماعية ضد منظمي القافلة، نيابة عن السكان والعمال وأصحاب الأعمال في وسط مدينة أوتاوا.
وتزعم الدعوى أن سكان وسط العاصمة الكندية تعرضوا للأذى عندما خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع أوتاوا بالشاحنات لمدة ثلاثة أسابيع.
و أخبرت القاضية هيذر بيركنز ماكفي لي أنها تفضل استخدام كلمتي احتجاج أو مظاهرة. لكنها أضافت أن ما تقوله الشاهدة في أقوالها يعود إليها.
مثل العديد من الشهود الآخرين الذين استدعاهم الادعاء في هذه المحاكمة، وصفت زيكسي لي يوم الاثنين الضوضاء المفرطة التي اصدرتها الشاحنات الثقيلة التي تطلق أبواقها معظم اليوم، وأحيانًا طوال اليوم.
و تم رفع الدعوى الجماعية ضد تصرفات “قافلة الحرية” من قبل زيكسي لي، وهي موظفة حكومية شابة من أوتاوا.
