الرئيسيةمنوعات عالميةتضمَّن أول بردية كاملة.. مصر تعلن عن كشف أثري في المنيا

تضمَّن أول بردية كاملة.. مصر تعلن عن كشف أثري في المنيا


المصدر:

التاريخ:
15 أكتوبر 2023

ت + ت – الحجم الطبيعي

كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية عن آثار عُثر عليها في محافظة المنيا.

وأعلنت الوزارة، اليوم، في مؤتمر صحفي، بحضور غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، عن اكتشاف جبَّانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بمحافظة المنيا، وذلك حسبما أفادت رئاسة مجلس الوزراء في بيان عبر حسابها الرسمي في «فيسبوك».

وأوضح وزيري، خلال حديثه في المؤتمر، أن أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار بدأت عام 2017، لافتاً إلى أبرز الاكتشافات الأثرية للبعثة بها.

وتحدث عن تفاصيل الكشف الأثري الذي تم الإعلان عنه اليوم، والذي قامت به البعثة الأثرية المصرية خلال الموسم السابع لحفائرها بهذه المنطقة وبدأ في شهر أغسطس الماضي، مشيراً إلى أنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بها العديد من المقابر المنحوتة في الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، إضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتي من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل «جحوتي مس» الذي يحمل لقب «المشرف على ثيران معبد آمون»، والسيدة «ناني» التي تحمل لقب «منشدة جحوتي».

وأكد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، مشيراً إلى أنه تم العثور على جبانات كل من الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول والدولة الوسطى لهذا الأقليم شرق النيل في منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا، وهي مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين.

ولفت إلى أن موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر لم يكن معروفاً حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي.

وقال إن الشواهد الأثرية أشارت إلى أن جزءاً من هذه الجبانة كان قد أعيد استخدامه في العصور المتأخرة، موضحاً أنه تم الكشف عن لقى أثرية كثيرة من العصر المتأخر مثل تماثيل الأوشابتي المختلفة الأحجام ومواد الصنع ومجموعات من الأواني الكانوبية من الألبستر والحجر الجيري والفيانس وآلاف التمائم، والعديد من التوابيت الحجرية والخشبية بأشكال آدمية، البعض منها منقوش وملون بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ وبعض التماثيل الحجرية والخشبية.

وأضاف أنه تم العثور على إحدى الدفنات التي تحوي تابوتاً خشبياً منقوشاً وملوناً للسيدة «تا دي أيسة» بنت «إيرت حرو» كبير كهنة جحوتي بالأشمونين، لافتاً إلى أنه عُثر بجانبها على صندوقين من الخشب يحويان الأواني الكانوبية الخاصة بها، إضافة إلى مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتي وتمثال بتاح سكر.

وأشار إلى أنه تم أيضاً الكشف عن لفافة بها أول بردية كاملة يتم العثور عليها في منطقة الغريفة التي أشارت الدراسات الأولية إلى أن طولها يبلغ ما بين 13 – 15 متراً تقريباً، مبيناً أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى، وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ ومن المقرر أن عرضها بالمتحف المصري الكبير.

طباعة
Email
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App

Most Popular

Recent Comments