– نظمت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين احتجاجًا على مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي في مدينة هاميلتون بولاية أونتاريو يوم السبت، مما تسبب في حدوث اضطراب داخل المبنى.
ووقع الاحتجاج بينما ألقى زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ خطابه خلال اليوم الثاني من المؤتمر، الذي انعقد في مركز مؤتمرات هاميلتون، قبل تصويت القيادة.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعض المتظاهرين أمام مقر الاجتماع بينما أغلقت الشرطة طريقهم.
ودعا المتظاهرين الحزب الوطني الديمقراطي إلى إصدار قرار يدين معاملة الفلسطينيين في قطاع غزة، واحتلال الضفة الغربية، وكذلك إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري.
وقالت غادة ساسا، إحدى المشاركات في الاحتجاج، وهي مرشحة لدرجة الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة ماكماستر ولاجئة فلسطينية من الجيل الثالث: “من حق الفلسطينيين أن يقاوموا”.
وتابعت: “أعتقد أنك من خلال اتهام حماس، فإنك تحاول نزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية”.
وفي بيان، قال متحدث باسم خدمة شرطة هاميلتون إن المدير العام لمركز المؤتمرات اتصل بالشرطة في الساعة 11:18 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وأضاف المتحدث أن RCMP اتصلت بشرطة هاميلتون بعد فترة وجيزة.
وقال البيان “كان هناك نحو 25 إلى 30 شخصا. ولم يتم اعتقال أي شخص، ووقع اعتداء والشرطة تواصل التحقيق، وقد غادر الأفراد المبنى”.
ودعم بعض أعضاء الحزب الوطني المتظاهرين وانضموا إلى المظاهرات.
وقال يوليوس أرسكوت، أحد أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي: “موقف الحزب الوطني الديمقراطي ضعيف للغاية، يجب على الحزب أن يقف ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، الذي تم تعليقه على حبل المشنقة منذ سنوات طويلة”.
وقالت هيذر ماكفرسون، عضو البرلمان عن الحزب الوطني الديمقراطي وناقدة الشؤون الخارجية: “إن اقتحام الناس يجعل الناس يشعرون بعدم الأمان، وهذه ليست الطريقة التي نفعل بها الأشياء.
وفي حديثه للصحفيين، قال سينغ إن الحزب يؤمن بالحق الديمقراطي في المعارضة وإقامة الخلافات، طالما أنها تحدث بطريقة محترمة وآمنة.
وقال “لقد عرضنا تصريحاتنا فيما يتعلق بموقفنا بشأن الأمور عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، لقد قلنا بوضوح شديد، فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة، أوضحنا تمامًا أننا ندين الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس، لقد أوضحنا حقًا أننا نشعر بالقلق إزاء انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ونحن نحن نشعر بقلق عميق الآن بشأن الخسارة الوشيكة والخطيرة للغاية في الأرواح في غزة”.
وأضاف “لقد أوضحنا تماما أن موقفنا هو أن السبيل الوحيد للمضي قدما الآن هو إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف فوري لإطلاق النار لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولذا فقد طرحنا رؤيتنا وموقفنا بوضوح شديد”.
