– تخطط كيبيك مضاعفة الرسوم الدراسية للطلاب خارج المقاطعة، الذين يأتي أكثر من نصفهم من أونتاريو.
وأعلن وزير التعليم العالي باسكال ديري يوم الجمعة أن الرسوم الدراسية للكنديين خارج كيبيك ستقفز إلى 17000 دولار من 8992 دولارًا.
وقالت إن الحكومة ستفرض على الجامعات رسومًا قدرها 20 ألف دولار عن كل طالب دولي تقوم بقبوله وتوجه هذه الأموال فقط إلى الجامعات الناطقة بالفرنسية.
ومن المتوقع أن يؤثر تأثير هذه الإجراءات على الجامعات الإنجليزية الثلاث في كيبيك بشدة، حيث أن لديها عددًا أكبر بكثير من الطلاب الدوليين ومن خارج المقاطعة مقارنة بالمؤسسات الناطقة بالفرنسية.
وتقع اثنتان منها في مونتريال – جامعة ماكجيل وجامعة كونكورديا – بينما تقع الجامعة الثالثة، وهي جامعة بيشوب، في لينوكسفيل، كيو، شرق مونتريال.
وقال ديري إن المعدل الجديد البالغ 17 ألف دولار سنويًا هو أقرب إلى ما تكلفه ولاية كيبيك لتعليم طالب جامعي، مضيفًا أن معظم الطلاب من خارج المقاطعة والدوليين يغادرون المقاطعة بعد التخرج.
وصرح: “إن الأمر يكلف حكومة كيبيك ودافعي الضرائب في كيبيك مبلغًا كبيرًا جدًا من المال للطلاب الذين يأتون إلى هنا والذين لا يقيمون هنا”.
وقالت إن كيبيك تدفع 110 ملايين دولار سنويا لتغطية الفجوة بين ما يدفعه الطلاب خارج المقاطعة وتكلفة تعليمهم.
وسيسمح هيكل الرسوم الجديد للحكومة باسترداد تلك الأموال واستخدامها لتعزيز الجامعات الناطقة بالفرنسية.
وفي سياق آخر، صرح وزير اللغة جان فرانسوا روبيرج للصحفيين يوم الجمعة أنه يمكن سماع الطلاب من خارج المقاطعة وهم يتحدثون الإنجليزية في وسط المدينة وفي أماكن أخرى.
وقال روبيرج: ” في مونتريال، هناك المزيد والمزيد من الطلاب الكنديين والدوليين وهم يلتحقون بشكل أساسي بجامعاتنا الناطقة باللغة الإنجليزية، وبرامجنا الناطقة باللغة الإنجليزية”.
وأضاف : “في الوقت الحالي، تتلقى هذه الجامعات أموالاً للترحيب بآلاف الطلاب الكنديين من خارج كيبيك كل عام والذين ليس لديهم بالضرورة معرفة باللغة الفرنسية. وفي الحكومة، نشعر أننا بحاجة إلى تغيير الوضع والتحلي بالشجاعة للقيام بذلك.
وتسمح كيبيك للجامعات بفرض رسوم بقدر ما تريد على الطلاب الدوليين، ولكنها ستجمع 20 ألف دولار لكل منهم.
وقال ديب سايني، مدير جامعة ماكجيل، إنه يشعر بخيبة أمل إزاء هذا الإعلان، ودعا الحكومة إلى إعداد الطلاب للعيش والنجاح في كيبيك.
