– وصلت وزيرة الخارجية الكندي، ميلاني جولي، إلى تل أبيب يوم الجمعة في زيارة إلى إسرائيل والأردن، في الوقت الذي دفع فيه التوتر المتصاعد مئات الكنديين الآخرين إلى طلب المساعدة لمغادرة المنطقة.
وقالت كبير مسؤولي الخدمات القنصلية في كندا إنه قد تكون هناك فرصة بعد ظهر يوم السبت للكنديين لعبور الحدود إلى مصر، ورغم ذلك فإن الوضع لا يزال متقلبا.
وقالت جولي صنداي، مساعدة نائب الوزير للشؤون القنصلية والأمن وإدارة الطوارئ في وزارة الخارجية الكندية: “نعلم أن هذا كان أسبوعًا فظيعًا بالنسبة للكنديين في إسرائيل وغزة، إنه وضع صعب للغاية هناك الآن”.
وقالت إن هناك ما يقرب من 2200 مواطن كندي ومقيم دائم في إسرائيل وغزة والضفة الغربية طلبوا المساعدة القنصلية في مغادرة المنطقة، ويشمل ذلك 600 شخص طلبوا المساعدة ليلة الخميس فقط.
وجاءت هذه الطلبات في الوقت الذي قام الجيش الإسرائيلي تهجير نحو مليون فلسطيني شمال غزة يوم الجمعة والتوجه إلى الجزء الجنوبي من القطاع الساحلي المغلق قبل غزو بري متوقع.
وحذرت الأمم المتحدة من أن ذلك سيكون مستحيلا وربما كارثيا في مهلة 24 ساعة.
وفي الوقت نفسه، تستمر الرحلات الجوية العسكرية من تل أبيب إلى أثينا للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين وعائلاتهم الذين يسعون إلى مغادرة إسرائيل، حيث تنقل الطائرات الكندية أيضًا 28 إسرائيليًا من اليونان إلى وطنهم.
وتزور جولي المنطقة لمناقشة بعد تصاعد الصراع المسلح وتدهور الوضع الإنساني في غزة.
وكتبت جولي يوم الجمعة في بيان على منصة X، تويتر سابقًا: “أنا في إسرائيل لتقديم دعم كندا للمتضررين، سألتقي بالكنديين الذين هم في طريقهم إلى وطنهم ومع المسؤولين لفهم الوضع على الأرض بشكل أفضل والأثر الإنساني على المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
