رفعت شركة برينك دعوى قضائية ضد أكبر شركة طيران في كندا مقابل ما يقرب من 20 مليون دولار بزعم السماح للص بالدخول إلى منشأة تابعة لشركة طيران كندا في مطار بيرسون في تورونتو والخروج بسبائك الذهب والنقود.
وترفع شركة الأمن التي تتخذ من ميامي مقرا لها دعوى قضائية ضد شركة طيران كندا لاستعادة الأموال التي خسرتها في الأزمة التي سقطت في الربيع الماضي.
ووفقًا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها شبكة سي بي سي نيوز، في 14 أبريل، تم تكليف برينك من قبل بنكين سويسريين – رايفايزن وفاكامبي – لنقل أكثر من 400 كيلوغرام من الذهب، و1,945,843 دولارًا أمريكيًا من الأوراق النقدية الأمريكية، من زيورخ إلى تورونتو.
وفي ذلك الوقت، بلغت قيمة الذهب حوالي 15.1 مليون دولار أمريكي.
تم تحميل الشحنة على متن الرحلة AC881، التي غادرت زيورخ في الساعة 1:25 بعد الظهر بالتوقيت المحلي يوم 17 أبريل ووصلت بسلام إلى بيرسون في الساعة 3:56 بعد الظهر، دون وقوع أي حادث.
تم تفريغ شحنتي البضائع – المزينتين بالكلمات BANKNOTES وGOLDBARS – من الطائرة بعد حوالي 20 دقيقة وتم إيداعهما في منشأة تخزين تابعة لشركة طيران كندا في أرض المطار بعد حوالي ساعة ونصف من ذلك، وتزعم الدعوى أن هذا هو الوقت الذي سارت فيه الأمور.
“في حوالي الساعة 18:32،” كما تزعم برينك في الوثائق، “تمكن شخص مجهول من الوصول إلى مرافق تخزين البضائع التابعة لشركة طيران كندا، ولم تكن هناك بروتوكولات أمنية لمراقبة أو تقييد أو تنظيم وصول الشخص المجهول إلى المرافق”.
قام الشخص الذي لم يذكر اسمه بتسليم بوليصة الشحن إلى موظفي طيران كندا – وهي وثيقة تقول برينك إنها مرتبطة بشحنة غير ذات صلة، وأضافن برينك إن شركة الطيران أخذت بوليصة الشحن “دون التحقق من صحتها بأي شكل من الأشكال”،”عند استلام بوليصة الشحن المزورة، قام موظفو شركةطيران كندا بتسليم الشحنات إلى شخص مجهول الهوية، وبعد ذلك فر الشخص المجهول مع الشحنة”.
ولا تزال تحقيقات الشرطة جارية، ولكن لم يتم رؤية الذهب ولا الأموال النقدية منذ ذلك الحين، ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص.
وتشير برينك إلى إن شركة طيران كندا كانت مهملة و”متهورة” لفشلها في متابعة الإجراءات الأمنية المناسبة، على الرغم من فرض أسعار شحن أعلى مقابل “خدمتها الآمنة”.
ووفقًا لموقع طيران كندا الإلكتروني، “يتم تقييم جميع الشحنات القيمة برسوم مناولة ثابتة وقيمة” بالإضافة إلى “رسوم التقييم التي يتم حسابها كنسبة مئوية من القيمة المعلنة للنقل الجوي”.
يتابع برينك الأمر في المحكمة الفيدرالية ويسعى للحصول على محاكمة في تورونتو، ورفضت شركة الطيران التعليق على الأمر أثناء المضي قدمًا عبر النظام القانوني.
