اتهمت شرطة مقاطعة أونتاريو فرانسواز سيجوين، وهي امرأة تبلغ من العمر 97 عامًا من أوتاوا، بثلاث تهم تتعلق بالاعتداء غير اللائق لتورطها في المدارس الداخلية والنهارية في شمال أونتاريو في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
هذا وجاء في إعلان الشرطة أن أحد الأشخاص أبلغ الشرطة بالحادثة في أواخر العام الماضي. و وفقًا للتقارير، كانت سيجوين متورطة في اعتداءات جنسية حدثت في المدارس الداخلية والنهارية في فورت ألباني وموسوني في شمال أونتاريو، بالإضافة إلى سجن في سودبوري.
و اظهرت السجلات التي استعرضها مراسلو سي بي سي أن سيجوين كانت راهبة عملت في مدرسة سانتا آنا الداخلية في فورت ألباني من عام 1958 إلى عام 1968.
كما وفقًا للمركز الكندي للحقيقة والمصالحة، أُغلقت مدرسة سانتا آنا الداخلية في عام 1976 وكان بها حوالي 280 طالبًا في الستينيات والسبعينيات. و تم اتهام خمسة موظفين سابقين في المدرسة بارتكاب جرائم جنائية في الماضي. وتخطط السلطات لاستخدام رادار مخترق للأرض لتفتيش موقع مدرسة سانتا آنا هذا الشتاء.
و كان لدى مدرسة بيشوب هول الداخلية في موسوني أكثر من مائتي طالب قبل إغلاقها في عام 1964. ولم يتم اتهام أي شخص في المدرسة.
كذلك من المقرر أن تمثل سيجوين للمحاكمة في ديسمبر/كانون الأول.