RCIتاريخ النشر: 21:13قال عضو مجلس العموم طالب نور محمد إنّ المواطن بن مزراحي، أحد سكان دائرته الانتخابية، قُتل صباح السبت الفائت في جنوب إسرائيل في الهجوم الذي شنّه مقاتلو حركة حماس الفلسطينية.’’تمّ العثور عليه بين الأشخاص الذين قتلهم إرهابيّو حماس‘‘، قال النائب الليبرالي في تغريدة على موقع ’’إكس‘‘ (’’تويتر‘‘ سابقاً).
ويمثّل نور محمد دائرة ’’فانكوفر غرانفيل‘‘ في فانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا الواقعة على ساحل المحيط الهادي.
وعند إعداد هذا الخبر لم تكن وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية قد أكّدت خبر وفاة مزراحي.
وبن مزراحي هو ثاني كندي يُعلن عن مقتله في هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وكان أحد سكان جزيرة مونتريال، يُدعى أليكساندر لوك ويبلغ من العمر 33 عاماً، من بين حوالي 260 شخصاً لقوا حتفهم صباح السبت في موقع مهرجان ’’سوبرنوفا‘‘ الموسيقي في جنوب إسرائيل بنيران مقاتلين من حماس قدموا من قطاع غزة المجاور الذي تسيطر عليه هذه الحركة الإسلاموية الفلسطينية.
وكان أقارب مزراحي في كندا قد قالوا يوم السبت إنه في عداد المفقودين.
عضو مجلس العموم الكندي طالب نور محمد، ممثل دائرة ’’فانكوفر غرانفيل‘‘ التي كان بن مزراحي من سكانها (الصورة من الأرشيف).الصورة: Radio-Canada / Francis Plourdeومزراحي خريج مدرسة الملك داود الثانوية في فانكوفر عام 2018. وقالت المدرسة اليوم على صفحتها على منصة ’’فيسبوك‘‘ إنّ الشاب البالغ من العمر 22 عاماً قُتل بالرصاص أثناء حضوره مهرجاناً موسيقياً.
’’كان مليئاً بالبهجة، يبتسم للجميع، وكان دائماً جاهزاً للمساعدة. كان بن صديقاً للجميع‘‘، قالت المدرسة في منشورها، مضيفةً أنه كان أيضاً فخوراً بخدمته في ’’جيش الدفاع الإسرائيلي‘‘، الاسم الرسمي للقوات المسلحة الإسرائيلية.
ويوم أمس قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنّ ثلاثة كنديين هم في عداد المفقودين في إسرائيل، بالإضافة إلى كندي لقي حتفه في الهجوم على هذه الدولة.
وهناك نحو من 2500 كندي مسجلين في إسرائيل، و500 آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)