– انتخب النواب الكنديون، الثلاثاء، غريغ فيرغوس رئيسا لمجلس العموم، ليصبح بذلك أول رجل ذو بشرة سمراء في تاريخ بلاده يتبوّأ هذا المنصب الذي شغر باستقالة أنتوني روتا إثر تكريمه محاربا قديما تبيّن لاحقا أنه كان على الأرجح عنصر أمن نازيا.
وصوّت أعضاء المجلس المكون من 338 مقعدًا لصالح فيرغوس في اقتراع سري.
وفي كلمة أمام مجلس العموم بعد انتخابه على رأس البرلمان، قال النائب الليبرالي إنه “لشرف عظيم” أن يتبوّأ هذا المنصب.
وتتمثّل مهمة فيرغوس بصفته رئيسا لمجلس العموم بإدارة المناقشات وإنفاذ القواعد مع الحفاظ على حياده وعدم التصويت إلا في حالة تعادل الأصوات.
وعملاً بالتقليد، رافق فيرغوس أثناء توجّهه إلى كرسي رئاسة المجلس لتسلّم مهام منصبه الجديد كلٌّ من رئيس الوزراء جاستن ترودو وزعيم المعارضة بيار بولييفر.
وهنّأ ترودو بحرارة فيرغوس على منصبه الجديد، مشيرا إلى أنه أول كندي ذو بشرة سمراء يصبح رئيسا لهذا المجلس.
وأضاف رئيس الوزراء أنّ فيرغوس مصدر إلهام لجميع الكنديين، وبخاصة للأجيال الشابة التي ترغب في الانخراط في السياسة.
من جهته، قال مجلس العموم في بيان إنّ رئيسه الجديد “منخرط جدا في مجتمع السود”، مذكّرا بأنه انتخب نائبا للمرة الأولى في 2015 وأسّس وشارك لمدة 6 سنوات في رئاسة تجمّع البرلمانيين السود.