انتخب النواب الكنديون رئيسا جديدا لمجلس العموم يوم الثلاثاء، و هو جريج فيرغوس، النائب الليبرالي عن دائرة هال-أيلمر في كيبيك.
هذا و صنع فيرغوس التاريخ باعتباره أول رئيس ذو بشرة سوداء لمجلس العموم.
و يشار إلى أن النائب الليبرالي أنتوني روتا، الذي شغل منصب رئيس مجلس النواب السابع والثلاثين منذ عام 2019، استقال يوم الثلاثاء الماضي لأنه دعا المخضرم النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا لحضور خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البرلمان.
كما استقال أنتوني روتا من منصب رئيس مجلس النواب.
وبسبب هذا الحادث اعتذر روتا للبرلمان. وفي الوقت نفسه، اعتذر رئيس الوزراء جاستن ترودو أيضًا لكندا وزيلينسكي والمجموعات التي استهدفها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية مثل اليهود والبولنديين والغجر ومجتمع LGBTQ وغيرهم من الأشخاص العنصريين.
كذلك من المقرر أن يجري مجلس العموم انتخابات غير عادية في منتصف الجلسة لاختيار رئيس جديد صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن أصبح منصب النائب أنتوني روتا شاغرًا الأسبوع الماضي.
و ينص الدستور على أن انتخاب رئيس هو أول أمر يجب عمله عندما يعود البرلمان بعد الانتخابات.
ومن الناحية الفنية، لن يستمر مجلس النواب في العمل حتى يتم انتخاب رئيس المجلس.
و استقال روتا رسميًا من هذا الدور يوم الأربعاء، لكن النواب اتفقوا على أن مجلس النواب يمكن أن يستمر في الجلوس بينما يتولى النائب عن الكتلة الكيبيكية، لويس بلاموندون، منصب رئيس مجلس النواب المؤقت.
هذا و يُعرف باسم عميد مجلس النواب – النائب صاحب أطول سجل متواصل في الجلوس والذي ليس وزيرًا أو زعيم حزب. وسيترأس بلاموندون – الذي تم انتخابه لأول مرة في عام 1984 – الانتخابات يوم الثلاثاء.
من جهة اخرى ، هناك سبعة نواب يريدون الجلوس كرئيس جديد للبرلمان، بما في ذلك خمسة ليبراليين وواحد من كل من المحافظين والحزب الديمقراطي الجديد والخضر.
