خلف الكواليس، يعمل المتطوعون بجد لتنظيم وجبة منتصف الصباح ، حيث انها واحدة من العديد من برامج الغذاء المدرسية التي يديرها المجتمع في كندا والتي تعمل في غياب برنامج وطني – وهو البرنامج الذي يقول المناصرون إن هناك حاجة ماسة إليه.
من جهتها، قالت جانيت بولو، منسقة التغذية في مستشفى سانت لويس: “إنه أمر مفجع عندما يأتي الأطفال في بعض الأحيان ويقولون: “آنسة بولو، أنا جائعة”.
كندا هي الدولة الوحيدة من مجموعة السبع التي ليس لديها برنامج وطني للغذاء المدرسي أو معايير وطنية، وفقًا لنادي الإفطار الكندي. وهذا يعني أنه على الرغم من أن لكل مقاطعة احتياجات مختلفة، إلا أنه لا يوجد نهج متوافق لتغذية الطلاب في الأنواع المختلفة من البرامج الحالية.
و قال الباحثون إنه نظرًا لأن التضخم المرتفع يؤثر على أسعار المواد الغذائية، فإن المزيد من الأطفال يحتاجون إلى الوصول إلى هذه البرامج – لكن المجموعات المجتمعية تقول إنه يجب أن يكون هناك تمويل ثابت من الحكومة الفيدرالية حتى يتمكن الجميع من تناول الطعام.
كما وفقًا لهيئة الإحصاء الكندية، يعاني واحد من كل أربعة أطفال كنديين مما يسمى بانعدام الأمن الغذائي – عندما لا يتمكن شخص ما من الوصول إلى نظام غذائي جيد أو ما يكفي من الطعام، أو لا يكون متأكدًا من حصوله عليه. وفي الوقت نفسه، فإن 33% من مستخدمي بنوك الطعام في كندا هم من الأطفال، وفقًا لبنوك الطعام الكندية.
