– اعتبارا من 01 أكتوبر، ارتفع الحد الأدنى للأجور في ستة مقاطعات بكندا، لكن المدافعين والنقاد على حد سواء يخشون أن ذلك قد لا يكون كافيا لمعالجة أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم.
ولن تشهد بريتش كولومبيا وألبرتا وكيبيك ونيو برونزويك والأقاليم أي تغييرات في معدلات الأجور، ولكن في أونتاريو سيرتفع إلى 16.55 دولارًا في الساعة، وفي مانيتوبا إلى 15.30 دولارًا، بينما يرتفع الحد الأدنى للأجور في نوفا سكوتشيا وجزيرة الأمير إدوارد ونيوفاوندلاند ولابرادور إلى 15 دولارًا.
كما ارتفع الحد الأدنى للأجور في ساسكاتشوان اليوم إلى 14 دولارًا، لكنه لا يزال الأدنى في البلاد، متخلفًا عن نيو برونزويك بمقدار 75 سنتًا.
ويرحب المؤيدون لهذه الزيادات، لكنهم يقولون إنها لا تزال غير كافية لمساعدة الكنديين على تغطية نفقاتهم ومكافحة التضخم.
وتمثل الزيادة زيادة سنوية قدرها 2200 دولار للشخص الذي يحصل على الحد الأدنى للأجور ويعمل 40 ساعة في الأسبوع في أونتاريو.
وقالت طالبة ما بعد المرحلة الثانوية، ميا كوبلاند، إن الزيادة لن تغطي النفقات المتزايدة بالكامل، حيث صرحت: “بغض النظر عن مقدار رفع الحد الأدنى للأجور، ستكون الأمور دائما باهظة الثمن”.
ارتفع الحد الأدنى للأجور في مانيتوبا بمقدار 1.15 دولارًا في الساعة، وهو الآن يتخلف عن أونتاريو، وبريتش كولومبيا والأقاليم في الحد الأدنى للأجور.
وفي كندا، يوجد أعلى حد أدنى للأجور في يوكون، حيث يحصل العمال على 16.77 دولارًا في الساعة، يليه مباشرة الحد الأدنى للأجور في بريتش كولومبيا والذي يبلغ 16.75 دولارًا في الساعة.
الحد الأدنى للأجور في نونافوت هو 16 دولارًا في الساعة، وشهدت الأقاليم الشمالية الغربية زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 16.05 دولارًا في الساعة في سبتمبر.
ومع هذه الزيادة الجديدة، يكسب عمال نوفا سكوتشيا الآن 1.40 دولارًا إضافيًا في الساعة مقارنة بالعام الماضي.
من جهته، يقول الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة إن الزيادات في الأجور التي شهدناها اليوم قد تخلق تحديات لأصحاب الأعمال الصغيرة الذين لا يستطيعون دفع أجور موظفيهم، متوقعًا أن يضطر البعض إلى تسريح عدد من الموظفين.
ومن ناحية أخرى، يحذر موشيه لاندر، الأستاذ في جامعة كونكورديا من أن زيادة الحد الأدنى للأجور ليست سوى حل مؤقت، وأن التضخم قد يتسبب في تجاوز التكاليف الإجمالية مرة أخرى مكاسب الحد الأدنى للأجور.
