استهدف قراصنة مقرهم الهند مواقع الجيش والبرلمان الكندي.
و قالت القوات المسلحة الكندية إن موقعها الإلكتروني أصبح غير متاح لمستخدمي الهواتف المحمولة بعد ظهر الأربعاء، ولكن تم إصلاحه في غضون ساعات.
كما قال الجيش إن الموقع منفصل عن المواقع الحكومية الأخرى، مثل وزارة الدفاع والشبكات العسكرية الداخلية. ويجري التحقيق في الحادث.
وقال بيان للمتحدثة باسم الجيش أندريه آن بولين: “ليس لدينا ما يشير إلى تأثيرات واسعة النطاق على أنظمتنا”.
وفي الوقت نفسه، يتم تحميل صفحات مختلفة من موقع مجلس العموم ببطء أو بشكل غير كامل بسبب الهجوم السيبراني المستمر. و قال المسؤولون إنها بدأت في وقت ما صباح يوم الاثنين.
كذلك قالت إدارة العموم إنها تواجه هجوم حجب الخدمة الموزع (DoS)، والذي يحدث عندما تتم زيارة موقع ويب عدة مرات بواسطة روبوتات الإنترنت، مما تسبب في فشله بشكل صحيح.
وقالت المتحدثة أميلي كروسون في بيان يوم الخميس: “استجابت أنظمة مجلس العموم كما هو مخطط لحماية شبكتنا والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات”. ومع ذلك، قد تكون بعض مواقع الويب معطلة مؤقتًا.
ايضا قام فريق دعم تكنولوجيا المعلومات التابع لمجلس العموم، بالتعاون مع شركائنا، بتنفيذ التدابير واستعادة الخدمات إلى مستويات الخدمة المناسبة. و لا يزال فريق تكنولوجيا المعلومات يراقب باستمرار مثل هذه الأنشطة.
و أعلنت مجموعة قرصنة تسمى Indian Cyber Force مسؤوليتها عن الحادث الذي شمل موقع الجيش ويبدو أن المتسللين تمكنوا من اختراق بعض المواقع المملوكة لشركات صغيرة في كندا.
واستشهدت مجموعة القراصنة بادعاءات رئيس الوزراء جاستن ترودو بشأن تورط الحكومة الهندية في مقتل هارديب سينغ نيجار في 18 سبتمبر.
كما وصفت المواقع المخترقة كندا بأنها ملاذ آمن للإرهابيين وأهانت الانفصاليين السيخ.
وزعمت مجموعة المتسللين أيضًا أنها هاجمت موقع هيئة الانتخابات الكندية ومستشفى أوتاوا والموقع الإلكتروني لاستشارات السفر التابع للشؤون العالمية الكندية، على الرغم من أن المواقع بدت وكأنها تعمل بشكل طبيعي صباح الخميس.
