الرئيسيةكندا اليوم أضواء على الفيلم اللبناني في فانكوفر

[تقرير] أضواء على الفيلم اللبناني في فانكوفر



سمير بن جعفرتاريخ النشر: 02:36اختٌتمت اليوم الدورة الثانية لمهرجان الفيلم اللبناني في كندا في نسخته التي تُنظَّم في مدينة فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا.وجاء اليوم الأخير من المهرجان ’’في صيغة طاولة مستديرة افتراضية على الانترنت [حول المخرجات الشابات في السينما اللبنانية]”، كما أوضحت هاي لاف حدشيتي، مديرة المهرجان ومؤسِّسته، في مقابلة مع الدولي.
وليست هاته أوّل طاولة مستديرة تُنظَّم في المهرجان. ففي يوم الجمعة الماضى أوّل يوم من هذه التظاهرة الثقافية أدارت المخرجة وكاتبة السيناريو الشابة سابين قهوجي التي تقيم وتعمل في فانكوفر نقاشاً آخر مخصصاً لأثر السينما.
وبالنسبة لهاي لاف حدشيتي، التي أطلقت مهرجان الفيلم اللبناني في كندا عام 2017، لا يقتصر المهرجان على عرض الأفلام.
يتضمن المهرجان مناظرات وورش عمل وندوات ولقاءات مع المخرجين […]. نقلا عن هاي لاف حدشيتي، مديرة ومؤسسة مهرجان الفيلم اللبناني في كندا
انطلقت النسخة الثانية لمهرجان الفيلم اللبناني في كندا بفانكوفر يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2023 في مركز غولد كورب للفنون في جامعة سيمون فريزر.
ويستمر حتى يوم الاثنين 25 سبتمبر/أيلول 2023.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjaferوينظم هذا الموعد الثقافي لعشاق السينما اللبنانية في عدة مدن في كندا على مدار العام.
وفي بداية هذه المغامرة الثقافية، أقيم المهرجان في مونتريال وأوتاوا. ’’في عام 2018، أضفنا تورونتو وهاليفاكس‘‘، كما تقول السيدة حدشيتي.
وقرّرت هذه الأخيرة لاحقاً إضافة مدينة فانكوفر. ’’حينها كان المهرجان يدوم يوماً واحداً فقط يُخصّص لعرض الأفلام. لم تكن نسخة كاملة من المهرجان‘‘، كما قالت.
وفي العام الماضي حصلت فانكوفر على الصيغة الكاملة للمهرجان.
وتُقام العروض والنقاشات في مركز غولد كورب للفنون (Goldcorp Centre for the Arts) في جامعة سيمون فريزر بالتعاون مع مكتب الشؤون الفرنكوفونية والفرنكوفيلية في هذه الجامعة التي تُقدم أيضاً برامجَ باللغة الفرنسية وكذلك مع منظمة ’’أليانس فانسيز‘‘ (Alliance Française)، وهي منظمة فرنسية خاصة تهدف للترويج للثقافة واللغة الفرنسية.
وتشير هايلوف حدشيتي إلى أن هذا التعاون طبيعي لأن لبنان عضو في المنظمة الدولية للفرنكوفونية. ’’الفرنسية لغة قريبة إلى قلوب اللبنانيين‘‘، كما أوضحت.
هاي لاف حدشيتي، مؤسسة ومديرة مهرجان الفيلم اللبناني في كندا، في الأمسية الافتتاحية لنسخة فانكوفر.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjaferالتعريف بالثقافة اللبنانيةوبالنسبة لهاي لاف حدشيتي، ’’يتيح المهرجان للجميع التعرف على الثقافة اللبنانية. جميع أفلامنا مزوّدة بالترجمة المرئية [السترجة] إما بالفرنسية أو الإنجليزية.‘‘
وتشاطرها الرأي المخرجة وكاتبة السيناريو الشابة سابين قهوجي. فبالنسبة لها، ’’الكثير من قصصنا لا تُروى بشكل جيد أو لا تؤخذ على محمل الجد.‘‘
وتختص هذه الأخيرة في إنتاج مقاطع الفيديو الموسيقية وكذلك الأفلام الدعائية وتتوجّه حاليا نحو إنتاج الأفلام الروائية سواء القصيرة أو الطويلة.
وتقوم حالياً بإعداد فيلم قصير يتناول الصحة النفسية لدى المهاجرين اللبنانيين. وسيشكّل الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ بيروت خلفية لقصتها.
وتقول إنها تحب المشاركة في هذا النوع من المهرجانات لأنها ’’تُظهر أن قصصنا تستحق أن تُروى.‘‘
وتضيف إنه من الصعب في الوقت الحالي تمويل القصص اللبنانية.
[المنتجون] لا يعتبرون القصص اللبنانية جذّابة. أتمنى أن نتمكن من تغيير هذا الوضع ونفتح أبواباً جديدة للمحتوى اللبناني. ولهذا السبب أنا هنا [في مهرجان الفيلم اللبناني في كندا]. نقلا عن سابين قهوجي، مخرجة وكاتبة سيناريو

سمير بن جعفر

Most Popular

Recent Comments